اخر الاخبار

تعيين القاضي منذر إبراهيم حسين رئيساً للمحكمة الاتحادية العليا

    أصدرت رئاسة الجمهورية، اليوم الإثنين، مرسوماً جمهورياً بتعيين القاضي...

تشكيل لجان لرصد المخالفات الانتخابية و”الإعلان المبكر” عن المرشح وحزبه

    وجه رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، عامر الحسيني،...

بتهمة المحتوى الهابط.. الداخلية تعلن اتخاذ الإجراءات القانونية بحق عداي الغريري وعبد الحسين الحاتمي

أعلنت وزارة الداخلية، اتخاذ الإجراءات القانونية بحق عداي الغريري،...

الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق قاتلي الشهيد الصدر وشقيقته

أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، أن المحكمة الجنائية...

بالوثيقة.. توصية اللجنة الطبية الخاصة بشؤون القضاة بإحالة العميري على التقاعد

أظهرت وثيقة صادرة، عن اللجنة الصحية الخاصة، بشؤون القضاة،...

ذات صلة

أردوغان: تركيا ستستأنف العمليات ضد حزب العمال الكردستاني إذا لم يلق سلاحه

شارك على مواقع التواصل

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن بلاده دخلت منذ الخميس مرحلة جديدة في الجهود المبذولة من أجل تركيا خالية من الإرهاب.

وفيما يتعلق بنداء زعيم “بي كي كي” الإرهابي عبد الله أوجلان بخصوص “إلقاء التنظيم السلاح” قال أردوغان: “اعتبارا من الأمس، تم الدخول في مرحلة جديدة في جهود ’تركيا خالية من الإرهاب’، والتي بدأت بمبادرة شجاعة من شريكنا في تحالف الجمهور، رئيس حزب الحركة القومية السيد دولت باهجلي، وتقدمت بموقفنا الحازم”.

وأردف: “لدينا فرصة لاتخاذ خطوة تاريخية نحو هدف هدم جدار الإرهاب الذي بُني بين أخوّتنا التي يمتد تاريخها إلى ألف عام”.

وأضاف: “لن يغفر أي فرد في هذه الأمة، سواء أكان تركيا أم كرديا، لأي شخص يوصل العملية إلى طريق مسدود بخطابات وأفعال متناقضة، كما حدث في الماضي”.

وتعهد الرئيس التركي بالقول: “سنولي أعلى درجات الاهتمام لأي استفزاز محتمل خلال هذه المرحلة ونتخذ كافة الاحتياطات اللازمة”.

وتابع: “فليطمئن شعبنا، إن الفائز في تركيا الخالية من الإرهاب، سيكون جميع سكانها البالغ عددهم 85 مليون نسمة، أتراكاً وأكرادا وعربا وعلويين وسنة، وكل فرد في أمتنا”.

وأكمل أردوغان: “واجبنا الأساسي تجاه شعبنا إرساء وتعزيز مناخ حاضن وجامع في بلدنا لا يشعر أحد فيه بالإقصاء”.

وأفاد بأن تركيا واجهت صعوبات كبيرة للغاية في اختبارها المستمر ضد الإرهاب منذ 40 عاما.

وبيّن: “لم يستهدف الإرهاب وحدة دولتنا وسلام أمتنا فحسب، بل استهدف أيضا ديمقراطيتنا واقتصادنا وسياساتنا المدنية”.

وأوضح أنه “تم استخدام التهديد الإرهابي عصا لتشكيل السياسة في بلادنا وحصر السياسيين في منطقة ضيقة لسنوات عديدة. ولم نقع قط في هذا الفخ خلال حكمنا الذي دام أكثر من 22 عاما”.

وأردف: “حافظنا دائما على التوازن بين الأمن والحرية، لم نلقِ بظلالنا أبدا على أخوتنا الأبدية في هذه الأراضي، بل على العكس من ذلك، عززناها أكثر”.