اخر الاخبار

الصدر يرد على ترامب بشأن غزة: مَن نصّبك مسؤولاً على الشعوب؟ 

  رد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، على...

ترامب يلغي الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران

قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلغاء الإعفاء...

بـ120 ألف وحدة سكنية.. العيداني يعلن انطلاق مشروع “مدينة النخيل” في البصرة

  أعلن محافظ البصرة، أسعد العيداني، اليوم الأربعاء، انطلاق مشروع...

خلافاً لبيانات المملكة.. ترامب: السعودية لم تطالب بدولة فلسطينية مقابل التطبيع

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بأن المملكة...

رحيل إمام الإسماعيليين الآغا خان.. من طالب في هارفارد إلى زعيم روحي عالمي

توفي أمس الثلاثاء في العاصمة البرتغالية لشبونة، الأمير كريم...

ذات صلة

“أريكة مشعان” تحلُّ أكبر عقدة لدى السنّة.. رئاسة البرلمان قد تعود إليهم “قريباً”

شارك على مواقع التواصل

لم ترحم الانقسامات البيت السني، بل فكّكته وجعلت قياداته تتنافس فيما بينها على الزعامة، حتى أفقدتها منصب رئيس البرلمان، وبقيت مطرقته بيد “الشيعي” محسن المندلاوي، ولكن؛ خرج مشعان الجبوري، وجمع المتخاصمين على أريكته، وأعلن عن “تقارب وجهات النظر” بخصوص المنصب.

يوم الاثنين الماضي، أعلن الجبوري استقباله محمود المشهداني، المرشح الأبرز لرئاسة البرلمان، وقال إنه “مستعد للانسحاب من سباق الترشح للرئاسة مقابل تقديم مرشح جديد يحظى بقبول أغلبية واضحة من الكتل السنية ولا تعترض عليها قوى الاطار وبذلك اصبحنا قريبين من انتخاب رئيس جديد للبرلمان”.

الجبوري أجلس إلى جانبه أيضاً، وزير المالية الأسبق رافع العيساوي، السياسي الآخر الذي يُعد من خصوم الحلبوسي، وأرفق صورته بتغريدة قال فيها: “بحثنا أزمة رئاسة مجلس النواب وضرورة الإسراع في حلها واسترداد حق المكون في تولي المنصب، وكانت وجهات نظرنا متقاربة جداً”.

 

أما نهاية العداء بين الحلبوسي والجبوري، تحقّقت بجلوس الأول على أريكة الأخير، وتناسيا التهم التي أُطلقت بينهما والدعوة إلى سجن أحدهما الآخر، وقال الجبوري عن اللقاء: “استقبلت في منزلي ببغداد الرئيس محمد الحلبوسي حيث طوينا خلافاتنا السابقة التي أضرت بنا وبمصالح الذين نمثلهم”.

وأضاف: “بحثنا قضية رئاسة مجلس النواب وأهم القضايا والقوانين التي تضمنتها ورقة الاتفاق السياسي والبرنامج الحكومي وكانت وجهات نظرنا متقاربة جدا واتفقنا على استمرار التشاور”.

“أريكة مشعان” أو “القنفة” كما يسميها العراقيون، كانت مفتاحاً بحلّ العقدة الأكبر عند المكون السني، لأنها جمعت خصوماً وصلت الاتهامات بينهم إلى خيانة البلد، حسب ما يرى مختصون في الشأن السياسي.

وحسب المعطيات السياسية، فإن “أريكة مشعان”، كان لها دورٌ في اجتماع الكتل السنية المتخاصمة بينها، والخروج باتفاق جديد يتمثل بفتح باب الترشيح لمنصب رئيس البرلمان، لكنه سيصطدم برفض الإطار التنسيقي.

ما يؤكد دور “أريكة مشعان” في جمع الكتل المتخاصمة، هو إشارته في تغريدته التي نشرها بعد لقائه بالمشهداني، وقال إنه “مستعد للانسحاب من الترشيح، إذا تم تقديم مرشح يحظى بقبول أغلبية واضحة سنية”، وهو ما تحقّق في اجتماع الكتل السنية يوم أمس.

واليوم الأربعاء، نشر الجبوري تغريدة قال فيها: “بصفتي أحمل تخويلاً موثقاً عن السيادة في حل ازمة انتخاب رئيس البرلمان، اؤكد اننا متمسكون بمرشحنا النائب سالم العيساوي ومنفتحون على الحوار مع كل الكتل المعنية وسنطرح عليهم اليوم حلاً يتوافق والمطالب التي تريد أن نتقدم للقوى السياسية بمرشح واحد جديد فقط”.

اجتماع يم أمس، ضم كلاً من “تقدم” و “حزب الجماهير الوطنية” و ”تحالف الحسم الوطني” و “كتلة الصدارة” و “المشروع الوطني العراقي” و “كتلة المبادرة”، وخرج بالتوصل إلى اتفاق لترشيح شخصية جديدة لمنصب رئيس البرلمان، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح باب الترشيح.

الكتل مجتمعةً ذكرت في بيان ورد لـ “إيشان”: “اتفقت القوى السياسية الممثِّلة للمكون السني المذكورة لاحقاً (بعدد ٥٥ نائباً) على ترشيح مرشحٍ جديدٍ لتولي منصب رئيس مجلس النواب”.

وأضاف البيان، أن المرشح يتم “تقديمه إلى الكتل السياسية الوطنية الموقَّرة لتأييد الترشيح وحصول القبول الوطني لحسم هذا الاستحقاق، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح باب الترشيح، وانتخاب رئيس السلطة التشريعية المُرشَّح من الغالبية السنية الواضحة المطلقة؛ لإكمال الفترة المتبقية من الدورة التشريعية الخامسة، وتأدية المهام الدستورية، وإتمام ورقة الاتفاق السياسي وما تتضمنها من تشريعات وقوانين تخدم الشعب وتحقِّق البرنامج الحكومي بجوانبه التشريعية”.