في تطور جديد، قد يهز البيت السني، أعلن نواب وأعضاء في مجالس المحافظات، الانشقاق عن حزب تقدم الذي يتزعمه محمد الحلبوسي.
وخلال مؤتمر صحفي، أعلن النائب زياد الجنابي، و10 نواب آخرين الانسحاب من تقدم وتشكيل كتلة المبادرة”.
وأعقب المؤتمر الصحفي، بيان أصدرته كتلة “مبادرة”، جاء فيه؛ “نحن أعضاء مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات من الذين أقسموا مخلصين على تمثيل مصالح الشعب وحماية البلاد وصيانة الدستور ، حيث اتخذنا مبدأ الشراكة في صناعة القرار منهجاً رئيسياً لنيل حقوق أهلنا ومحافظاتنا الكريمة إلا إن حالة الجمود التي وصلت اليها الحياة السياسية وعدم تمكن السلطة التشريعية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ شهور عديدة، دفعنا الى تأسيس كتلة ( المبادرة ) لفك الانغلاق الحاصل في المشهد السياسي”.
وأضاف: “حيث تقوم كتلتنا، على تبني مبدأ الوقوف بمسافة واحدة من جميع الفرقاء، ونطالب بتحقيق أهداف وتطلعات أهلنا الكرام بإنجاز الاستحقاقات التي تضمنتها ورقة الاتفاق السياسي والتي على أثرها تشكلت الحكومة”.
