ما زالت أزمة كركوك معقّدة، فالمحافظة النفطية المميزة بمكوناتها، لم تشهد اتفاقاً على شخص المحافظ ورئيس المجلس، وتتجه الآن إلى “التدويل”، لكن كرة الحسم ما زالت بيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
ويقول أمين حزب الهدف الوطني في كركوك، إسماعيل الحديدي: “لا أعتقد هناك بوادر لتشكيل حكومة كركوك، وهناك طلب لعقد الجلسة، ويُعتقد أن يكون الاتحاد الوطني الكردستاني، من أجل فتح باب الترشيح”.
وأوضح الحديدي في حديثه لـ “إيشان”، أن “الجلسة أُجلت إلى الأسبوع المقبل لانتخاب رئيس مجلس ومحافظ، ولكن لا أعتقد سيحصل لعدم وجود أي تواصل لحد اللحظة، ولا أعتقد يوجد توافق للمضي في تشكيل الحكومة المحلية وأن تحصل جلسة لن تكون كاملة النصاب”.
وتابع، أن “جميع القوى يجب أن تشارك وتتفق في المضي لعملية تشكيل الحكومة ولحد اللحظة لا توجد أي ملامح”.
من جهته، يرى المستشار الأمني والسياسي لحزب تركمانيلي، علي المعماري، أن “الاتفاقات بين الكتل السياسية كانت عبارة عن دعاية انتخابية، وانشقاقات العرب كانت غير صحيحة، ولم يحصل اتفاق على أن يحصل ريبوار منصب المحافظ ويكون مجلس محافظة كركوك من العرب المنشقين”.
وبين المعماري لـ “إيشان”، أن “هناك اتفاقاً إقليمياً على تدويل السلطة ما بين القوميات الثلاث ولكن الاتحاد الوطني لم يتفق عليها”.
وأكد، أن “الكرة ستعود الى ملعب السوداني”، معتقداً بأنه “سيرشّح بالوكالة أحمد الفتلاوي رئيس الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، اما قضية خالد شواني وتنصيبه غير صحيحة وغير موفق ولن يتفق عليه الشارع”.