تتواصل التظاهرات في مدينة بوسطن الأميركية، لليوم الثاني على التوالي حيث هتفوا: “أوقفوا الانقلاب”، وحملوا لافتات كتبوا عليها: “أنا أحب الديمقراطية”، و”قاوموا”، وذلك في احتجاج ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره الملياردير إيلون ماسك.
وحظيت المظاهرة السلمية التي نُظمت رغم موجة الصقيع، بدعم 100 منظمة من منظمات الحقوق المدنية، والبيئية، والتقدمية، بولاية ماساتشوستس.
واستنكر المتحدثون سياسات الإدارة التي تستهدف المجتمعات المهمشة، وحثوا الحشد على معارضة ما وصفوه بالهجوم على الديمقراطية.
ووقّع ترامب منذ وصوله إلى السلطة في يناير/ كانون الثاني الماضي، على العشرات من القرارات التنفيذية التي تراجع فيها عن حوالى 80 قراراً كان قد اتخذها سلفه جو بايدن.
ومن أول القرارات التي أصدرها ترامب، العفو عن حوالى 1500 موقوف وسجين ومتهم في أحداث اقتحام أنصاره الكونغرس في السادس من يناير 2021، لمنع التصديق على فوز بايدن.
كذلك شملت قرارات ترامب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، واتفاق باريس للمناخ، وتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، فضلاً عن إعادة العمل بسياسات لإدارته الأولى لمحاربة الإجهاض، وإقحام الجيش وحرس الحدود في عملية ضبط الحدود البرّية.
وحاول ترامب إنهاء العمل بحق الجنسية للمولودين على الأراضي الأميركية، وهو ما لاقى عرقلة من القضاء. وأوقف القاضي في نيوجرسي مات بلاتكين، مؤقتاً، العمل بقرار ترامب الخاص بحق الولادة، معتبراً أنه يخرق الدستور بشكل فاضح.