تحول حفل زفاف نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي لمحور احتجاجات جماهيرية في البلاد.
ويطالب المحتجون بتعطيل الحدث وحتى التهديد بمنع الوصول إليه، اعتراضا على عدم إعادة الرهائن لبيوتهم حتى الآن، حيث وصف المحتحون الحفل بـ”عرس الدم”، وفق القناة 14 العبرية.
واتهمت القناة، اليسار الإسرائيلي بأنه السبب وراء هذه الترتيبات، على الرغم من ابتعاد أفنير عن الحياة السياسية.
وهاجمت القناة الموالية لمعسكر نتنياهو، الداعين للمظاهرات بإشارتها إلى أنهم لا يمانعون في استخدام هذه المناسبة كفرصة للاشتباك وقيادة الشغب ضد نتنياهو وأسرته، حسب تعبيرها.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي العبرية في الآونة الأخيرة بأخبار وخطط وضعها اليسار الإسرائيلي لتخريب حفل زفاف أفنير نتنياهو.
ومن المفترض أن يتزوج أفنير من خطيبته أميت يارديني، وهي باحثة سيبرانية في شركة عالية التقنية.
وكان من المقرر أن يتزوج الثنائي في نوفمبر 2024، ولكن بعد حرب غزة، تقرر تأجيل الزفاف إلى يونيو من هذا العام.
وعن تفاصيل الاحتجاجات المتوقعة، نشر عامي درور، أحد قادته، دعوةً على منصة “إكس” لتدمير حفل الزفاف الذي طال انتظاره، ووصفها بأنها “عملية “الزفاف الدموي”