ردّ النائب عن ائتلاف دولة القانون، مهند الخزرجي، اليوم السبت، على مطالبات عصائب أهل الحق، بعزل رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض عن منصبه بعد لقائه بعلي حاتم السليمان.
وقال الخزرجي، في حديث لمنصّة “إيشان”: “لا يوجد أي اتفاق سياسي بشأن عزل فالح الفياض عن منصب رئاسة الحشد ولم نعلم بأي مطلب بهذا الموضوع”.
وتابع: “اليوم لسنا بصدد التبرير أو تفسير موقف الفياض وهو يمثل مؤسسة عسكرية وعليه واجبات ولديه صلاحيات، وهي ضمن سياسية الحكومة والمؤسسة الامنية، ولست بموقف تفسير الزيارة ورود الافعال”.
وأشار إلى أن “بعض الامور أحياناً تسبب ردود أفعال واحيانا تكون الردور غير منظورة من المصلحة العامة”.
وأكمل: “ممكن ان تكون الزيارة تحمل مصلحة عامة وممكن ان تكون زيارة شخصية بعنوانه الشخصي تعبر عن حرية الشخصية بالنسبة للفياض اما بعنوانه تكون ضمن السياسة المتعبة الأمنية من قبل الحكومة والقيادات المتواجدة في المحافظات”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال علي تركي الجمالي، وهو نائب عن كتلة “الصادقون”، الجناح السياسي لعصائب أهل الحق في تغريدة تابعتها منصة “إيشان”، إن “الجدلية القانونية والانسانية المسكوت عنها لذلك نقول قانونا هو موظف تجاوز السن القانوني وهي مخالفة على رئيس الوزراء إنهائها وهو موظف سخر كل امكانيات هيئة الحشد من خلال التعيينات الاخيرة لكسب اصوات الجمهور وهذه مخالفة يجب أن يحال عليها للنزاهة وخصوصا اخر القوائم بعدد 1400 اسم ولا تنتهي بهذه”.
وأضاف، أن “أكبر الجرائم ارتكبت بيد وتحريض من تحتضنون ومن ترجعونهم اليوم وتلتقون بهم بعد أن تناسيتم وبتعمد الآلاف من الشهداء والجرحى الذي أصبحت وبالصدفة أنت رئيس هيئتهم المجاهدة، وأصبحت موارد الهيئة إرثا لك ولمن يتملقك”.
فيما قال النائب الآخر عن “الصادقون”، أحمد الموسوي في إشارة لعلي السليمان: “من صفاته الغدر والطائفية والبذاءة والقبح والتحريض على القوات الأمنية، وخصوصا الحشد كان من رؤوس الفتنة وعناوينها البارزة، انقلب على من دعمه وأحسن إليه سابقاً، ونتيجة هذه الفتنة آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، وجيوش من الأيتام والأرامل وأمهات ثكلى”.
وتابع الموسوي مخاطباً الفياض بالإشارة: “كيف تتجاهل كل ذلك وتذهب إليه وتصافحه وما هي المصلحة في ذلك.. هل تقنع أعذاركم أم فقدت ابنها الوحيد وهل يقبل ذلك أبناء الشهداء”.
وأكمل: “إذا كنتم تعتقدون بأن السياسة ليس فيها صديق وعدو دائم، فلا يحق لكم التحدث باسم الحشد ورجاله وتضحياته فالدماء لا تسقط بالتقادم وغير قابلة للمجاملة والكسب الشخصي”.
