قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأحد، إن الجيش يزيد من استعداده “للمرحلة التالية من القتال في الشمال”، في أعقاب الهجوم الصاروخي على مجدل شمس، في الجولان المحتل.
وأضاف هاليفي: “نحن نعرف بالضبط من أين أطلق الصاروخ. وتفحصنا هنا على جدار ملعب كرة القدم بقايا الصاروخ، إنه صاروخ (فلق 1) برأس حربي يزن 53 كيلوغراما. هذا صاروخ حزب الله”، على حد قوله.
وتابع: “من يطلق مثل هذا الصاروخ على منطقة حضرية يريد قتل المدنيين، يريد قتل الأطفال. نحن نزيد بشكل كبير استعدادنا للمرحلة التالية من القتال في الشمال، كما نقاتل في غزة في نفس الوقت، نعرف كيف نهاجم حتى بعيدا جدا عن دولة إسرائيل، سيكون هناك المزيد من التحديات، وسنرفع جاهزيتنا”.
وأردف هاليفي: “عندما يتطلب الأمر سنتصرف بقوة. واجبنا إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، في الشمال بأكمله، الجليل وهضبة الجولان. إنه يوم صعب، وسنعمل من أجل أيام أفضل”.
إيران تحذر
فيما حذرت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد، إسرائيل من “أي مغامرة جديدة” ضد لبنان بذريعة حادثة مجدل شمس في الجولان.
وقالت الخارجية الإيرانية إن أي هجوم إسرائيلي متهور ضد لبنان يمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحرب في المنطقة.
وأضاف أن “الكيان الصهيوني هو المسؤول الرئيسي عن العواقب غير المتوقعة لمثل هذا السلوك الأحمق”، داعيا “الولايات المتحدة إلى الالتزام بمسؤولياتها الدولية والأخلاقية تجاه السلام والأمن الدوليين”.
وقال كنعاني إن “الكيان الصهيوني العنصري يحاول تشويش الرأي العام العالمي وتبرير جرائمه في فلسطين عبر سيناريو كاذب مزيف”، مؤكدا “أن دعم الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة مقابل الاعتداءات الصهيونية مهمة كل المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن”.