ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه من المتوقع أن يتم الاحتفاظ بجثة رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار كورقة تفاوض مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وقدّر مسؤولون إسرائيليون أن ملف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن قد انتقل، بعد مقتل السنوار، إلى قيادة حركة حماس خارج قطاع غزة، ما يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، وكذلك من فعالية الضغوط التي قد يمارسها الوسطاء لإنجاز الاتفاق.
وأكد الجيش الإسرائيلي مساء أمس الخميس اغتيال السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مقتل السنوار قائلا: “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.
بدوره، هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بالنجاح في قتل السنوار، بينما أكد الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
هذا وجددت واشنطن مرارا تأكيد دعمها الدائم لإسرائيل، حيث كثف البنتاغون شحن مساعداته العسكرية لإسرائيل فور بدء عملياتها العسكرية في غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 42 ألف شخص وإصابة قرابة 100 ألف آخرين، وأرسل حاملة طائرات حربية إلى شرق المتوسط، وأعلن الاستعداد لمنح إسرائيل كل ما تريده، وآخرها نشر منظومة صواريخ “ثاد” المتطورة.