أكدت إيران أن الرد على الكيان الصهيوني انتهى إلا إذا استدعى مزيدا من التصعيد، بعد إطلاقها وابلا من الصواريخ على الأراضي المحتلة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على موقع “إكس” أن “إيران مارست الدفاع عن النفس في مواجهة إسرائيل وأن تحركها انتهى ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام”.
وفي سياق متصل حذّرت إيران فجر الأربعاء من أيّ تدخّل عسكري مباشر على أراضيها دعما لإسرائيل.
وقالت رئاسة أركان القوات المسلّحة الإيرانية في بيان أوردته وكالة “فارس” للأنباء إنّه “إذا حدث تدخّل مباشر من قبل دول داعمة للكيان في العدوان والهجوم على إيران، فإن مراكزها ومصالحها في المنطقة ستواجه بدورها هجوما قويا” من جانب إيران.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد دعت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة” لمنع التهديدات المحدقة بالسلام والأمن الإقليميين.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان بشأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل “تتماشى عمليتنا الدفاعية مع القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس… استهدفنا فقط منشآت عسكرية وأمنية”.
في حين قال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم رداً على مقتل عدد من قادة الجماعات المسلحة المتحالفة مع طهران وعلى العدوان في قطاع غزة ولبنان.
بدوره ذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في منشور سابق على منصة (إكس) أن تحرك طهران جاء “دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها”، مضيفا أن بلاده لا تسعى إلى الحرب، لكنها “ستقف بثبات في وجه أي تهديد”.
يذكر أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وعباس نيلفروشان نائب قائد الحرس الثوري قتلا في بيروت الأسبوع الماضي.