عقد ائتلاف إدارة الدولة، بحضور الرئاسات الأربع، اليوم الأحد، اجتماعاً بشأن تداعيات التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، فيما طمأن المجتمعون الشعب العراقي بأن الحدود آمنة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ورد لمنصة “إيشان”، إن “الاجتماع، المشترك للرئاسات وائتلاف إدارة الدولة، حضره رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان”.
وأضاف، أن “الاجتماع خُصص لبحث تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها الأمنية والسياسية على أمن واستقرار العراق والمنطقة بأسرها، ومتابعة أوضاع الرعايا العراقيين في سوريا وضرورة تأمين عودة آمنة للراغبين منهم”.
وتابع البيان: “استعرض المجتمعون الإجراءات المتخذة لتأمين الأراضي العراقية من أي تداعيات محتملة لما يجري في سوريا، حيث جرى تأكيد أهمية تكثيف الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، ودعم إجراءات الحكومة في حماية أمن الحدود، وطمأن الاجتماع الشعب العراقي بأنّ الإجراءات الأمنية متخذة سلفاً، بما يكفل حفظ أمن وسلامة المواطنين من أي تهديدات طارئة”.
وأكد الاجتماع “موقف العراق الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها”، مشدداً على “أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام، ودعوة المجتمع الدولي لبذل الجهود من أجل دعم جادّ لاستقرار المنطقة”.
وشدد المجتمعون على أنّ “الموقف العراقي موحد تجاه التطورات الإقليمية، ووضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا، وتكثيف الاتصالات مع الدول العربية والصديقة”.