اخر الاخبار

الأمن اللبناني يوقف شخصاً سورياً بتهمة العمالة مع الكيان

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الخميس، بأن الأمن أوقف...

حزب الله يعلن فشل عملية اغتيال صهر أبي هادي في غارات بيروت

  كشف قيادي في حزب الله، اليوم الخميس، أن وفيق...

“خيمتنا بوية”.. عراقيون عن تهديد السيستاني: الملايين تفديك بأرواحها.. ليقتلونا قبلك

"كلشي ولا أبونا".. هكذا تفاعل العراقيون مع إعلام الكيان،...

على ذمّة مشعان.. تسريبات “نورس السايق” غير مفبركة.. وحنون “مُدان” رسمياً

  نشر النائب السابق، مشعان الجبوري، تغريدة، أظهرت "إدانة" رئيس...

ذات صلة

احتمال جديد بشأن تحطم طائرة “رئيسي”.. هل قتلهُ البيجر؟

شارك على مواقع التواصل

أضيف احتمال جديد يخص تحطم طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، فقد يكون جهاز البيجر هو السبب، خصوصاً وأن رئيسي كان يستخدمه دائماً، وظهر إلى جانبه في لقاءاته مع سياسيين، ومقابلات رسمية.

نشر الناشط الإسرائيلي إيدي كوهين، تدوينة على منصة “إكس”، جاء فيها: “البيجر يرافق قادة إيران أينما كانوا، المرحوم كان البيجر المبارك معه وأخذه معه إلى الرفيق الأعلى، غزوة ذات البيجر المباركة، وفهمكم كفاية”.

وأرفق كوهين صورة لرئيسي، خلال لقاء رسمي، ووضع دائرة حمراء وسهم على جهاز البيجر الذي كان بجواره، في تلميح واضح إلى احتمال أن يكون البيجر هو السبب في مقتل رئيسي.

وفي 20 مايو/ أيار، أعلنت إيران، وفاة رئيسها إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحية كانت تقله رفقة عدد من المسؤولين بمنطقة جبلية في شمال غرب البلاد.

وأثارت الكارثة منذ الإعلان عن اختفاء الطائرة ومن ثمة سقوطها عبر عدد من البيانات المقتضبة الصادرة عن السلطات الإيرانية، عدة تساؤلات، بلغت حد التكهن بكونها عملا مدبرا واغتيالا وليس حادثا سببه سوء الأحوال الجوية.

وتم تداول الكثير من المعلومات المشوشة والمتناقضة طوال المساء، خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي، وقد تحدثت تقارير إيرانية رسمية عن هبوط صعب للمروحية. وقالت إن “المروحية التي تقل الرئيس رئيسي تعرضت إلى حادث في مقاطعة أذربيجان الشرقية”.

منذ وفاة رئيسي، غابت الأخبار عن ما توصلت إليه التحقيقات الإيرانية، ما زاد احتمالات أن يكون الكيان الإسرائيلي يقف وراء العملية، لكن لم يصدر أي تأكيد.

تاريخ البيجر

“البيجر” هو جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول، اخترعه المهندس الكندي ألفريد غروس عام 1949. ويُسمى أيضا جهاز النداء اللاسلكي، يمكن استخدامه للتواصل داخل المؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، ويعمل ببطاريات قابلة للشحن، ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.

تُستخدم أجهزة البيجر -وتُسمى أيضا أجهزة البليب- للتواصل مع الزبائن في المطاعم والمقاهي، أو في المستشفيات والمراكز التجارية الكبيرة، أو في كل مؤسسة تريد تسيير منظومة جماعية والتواصل معها بسهولة، وكانت تستخدم أيضا في التواصل بين الأشخاص قبل ظهور الهواتف المحمولة.

وتعمل أجهزة البيجر ببطاريات الليثيوم -التي قد تعمل أياما متواصلة- وقد تم تطوير النسخ الأولى من هذه الأجهزة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، وشاع استخدامها مع نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن نفسه قبل انتشار الهواتف المحمولة.

يعمل جهاز البيجر باستقبال موجات وإشارات من جهاز إرسال، يحولها إلى رموز مكتوبة أو صوتية أو حركات اهتزاز، تخبر حامل الجهاز بأن رسالة وصلته. وبلغ عدد مستخدمي البيجر في أواسط تسعينيات القرن العشرين أكثر من 61 مليون شخص حول العالم، وتراجع هذا العدد إلى نحو ستة ملايين شخص عام 2016.

تفجير جماعي لبيجر حزب الله

أمس الثلاثاء، أعلن حزب الله أن المئات من مقاتليه وآخرين من المواطنين اللبنانيين أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة بعد انفجار أجهزة “بيجر” كانوا يحملونها، واتهم إسرائيل بالوقوف وراء هذه التفجيرات.

ووقعت هذه التفجيرات في مناطق عديدة في لبنان بينها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك وغيرها.

وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، قال إن 9 أشخاص قتلوا وأصيب نحو 2750 بانفجار أجهزة الاتصالات المذكورة، مضيفا أن أكثر من مئتين من الجرحى حالتهم حرجة، وكشف أن معظم الإصابات كانت في الوجه واليدين وفي منطقة البطن.

البيجر المفخخ

أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأميركية أن أجهزة الاستدعاء “بيجر”، التي يحملها المئات من عناصر حزب الله وانفجرت بشكل غير متوقع كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب في الأيام الأخيرة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في حزب الله، قوله إن مئات المقاتلين لديهم مثل هذه الأجهزة، وتكهن بأن برامج ضارة ربما تسببت في تسخين الأجهزة وانفجارها. وأضاف أن بعض الناس شعروا بأن هذه الأجهزة تسخن ولذلك تخلصوا منها قبل أن تنفجر.

كما نقلت وكالة الأناضول عن الخبير اللبناني في الاتصالات هشام جابر قوله إن عملية تفجير أجهزة البيجر تقنية رفيعة جدا لا تستطيع إسرائيل إجراءها لوحدها وإنما بمساعدة حلفاء.