أكد السفير الأمريكي الأسبق لدى العراق، جيمس جيفري، أن الولايات المتحدة عملت على حماية الرئيس السوري أحمد الشرع، منذ أن كان اسمه “الجولاني” ووفرت له المساعدات ضد بشار الأسد.
وقال جيفري في لقاء متلفز تابعته “إيشان”: “منذ أن استلمت حسابات وموضوع سوريا، كنا نعمل بشكل غير مباشر مع الجولاني في ذلك الوقت في إدلب، التي تشمل ٣ ملايين شخص، وكنا نحاول أن نضمن وصول المساعدات لهم ونحميهم من الأسد”.
وأضاف: “بنينا علاقات غير مباشرة مع الشرع، ورأينا أنه مستعد للعمل مع الولايات المتحدة على اللوائح التي قدمناها إليه قبل شهرين، ومحاولة تفادي أي نوع من القمع على الأقليات”.
وأكمل قائلاً: “الأوضاع مستقرة الآن، وجميع الأوربيين والولايات المتحدة قبلت بالشرع نوعاً ما، إذن، فإن العقوبات تقضي على أي نوع من التطور الاقتصادي”.