اخر الاخبار

الكيان “يرفض” الانسحاب الكلي من لبنان.. وبري يؤكد: لن نقبل بشروطه

أعلن رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، تلقيه بلاغاً من...

أعضاء في الكونغرس يعارضون فكرة ترامب بالسيطرة على غزة: تراجع عن تصريحاتك

جمع ١٤٣ عضواً في الكونغرس الأمريكي، تواقيع، على رسالة...

بعد أكثر من 14 عاماً.. أصالة نصري تعود إلى سوريا بحفل ضخم مرتقب

كشفت مصادر مقربة من الفنانة أصالة نصري عن تحضيرات...

صولة وزارية على محلات القصابة: آلاف المخالفات ومصادرة أطنان من اللحوم

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، عن حصيلة المخالفات المتعلقة...

بين الدوحة والقاهرة.. وفد يلحق آخر لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من الانهيار

  تتواصل المباحثات، في الدوحة والقاهرة، بهدف تثبيت اتفاق وقف...

ذات صلة

اعتقال قتلة “رموز العراق” خبر لم يفرح به آل الصدر ونجل الشهيد الأول: هدفه تبرئة صدام

شارك على مواقع التواصل

بعد أكثر من 45 عاماً على الحادثة، يقف اليوم، منفذ عملية اغتيال السيد محمد باقر الصدر، وشقيقته بنت الهدى، سعدون القيسي أمام العدالة مرتدياً زي القصاص ليواجه مصيره المحتوم.

ولكن خبر اعتقال قتلة الشهيد الصدر الأول، لم يُفرح آل الصدر، فقد كان رد نجله جعفر الصدر ووزير القائد أيضاً مفاجئاً، حيث قلل الطرفان من قيمة القبض على القيسي.

فعبر حسابه في منصة “إكس”، كتب سفير العراق لدى بريطانيا جعفر الصدر، تدوينة رد فيها على المعلومات التي تم تداولها منتصف العام الماضي بشأن اعتقال قتلة والده.

وكتب الصدر في منشوره أن “المسؤول عن دم السيد الشهيد الصدر الاول واخته العلوية بنت الهدى هو المجرم صدام ولا يهم السكين التي استخدمها في جريمته”.

وأضاف إن “الفاسق لا يؤخذ باعترافه فهو متهم بالكذب او مغرض وهدفه تبرئة سيده المجرم الحقيقي”.

ليعيد وزير القائد، نشر ما كتبه جعفر الصدر على منصة “إكس”، الأمر الذي أضعف من قيمة اعتقال القيسي، وفق ما يتحدث به مراقبون.

وبعد أكثر من ستة أشهر على اعتقال المتهم سعدون القيسي، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم الجمعة، القبض على قتلة الشهيد الصدر الأول من قبل الأمن الوطني.

وقال السوداني عبر تغريدة على منصة “إكس”: “يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، و تأكيد عدم الإفلات من العقاب”.

وأردف: “ومع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي، قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون”.

وأكد “منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم. ستبقى الجهود المُخلصة تعملُ بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحق الدّم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد”.

وكانت مصادر مطلعة، قد أعلنت منتصف العام الماضي، إلقاء القبض على مسؤول رفيع من أزلام النظام الصدامي المقبور، كان مديراً للشعبة الخامسة سيئة الصيت سابقا، أثناء دخوله إلى العراق لتجديد مستمسكات رسمية في الدوائر الحكومية.

وقالت المصادر، إنه “بعد التحري وجمع المعلومات والمتابعة الدقيقة، تم رصد دخول سعدون صبري المعروف بـ”عميد نزار” مدير سابق للشعبة الخامسة مديرية الاستخبارات العسكرية إلى إقليم كردستان شمالي العراق، لتجديد مستمسكاته الرسمية قادماً من محل إقامته بين الإمارات والأردن.

وبعد التحقيقات الأولية التي أُجريت معه فور وصوله إلى بغداد، اعترف بجريمة إعدام الشهيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، وخلال مراحل سير التحقيق، أشار لتنفيذه للجريمة بشكل مشترك مع عناصر الأمن الصدامي في الشعبة الخامسة.

وخلال مرحلة كشف الدلالة، أشار المجرم إلى مكان إعدام السيد الشهيد الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، والذي يقع بمقتربات مدينة بسماية السكنية حالياً، ولكن نتيجة تغيير المعالم العمرانية للمنطقة المذكورة، لم يتم تحديد المكان بالشكل الدقيق”.

وذكر المجرم سعدون صبري أثناء التحقيق، أنه في مكان تنفيذ حكم الإعدام، تم دفن العلوية بنت الهدى، وما زالت الأجهزة المختصة تتحرى مكان الدفن، من خلال مراجعة خرائط العمرانية لمدينة بغداد في فترة النظام الصدامي المقبور.