أحيى الآلف من المعزين، شعيرة ركضة طويريج، في مدينة كربلاء المقدسة، بعد انتهاء صلاة الظهر.
وتمثل ركضة طويريج واحدة من اكبر التجمعات البشرية التي تحدث حول العالم وتقام سنويا ظهر يوم العاشر من محرم لاحياء مراسيم استشهاد الامام الحسين واهل بيته وصحبه (ع) في واقعة الطف.
وبدأت تاريخ الركضة من مجلس عزاء كان يقام في بيت السيد صالح القزويني -من عائلة علمية معروفة- الذي كان يقرأ المقتل في اليوم العاشر بمنزله في قضاء طويريج ويحضره المعزون.
وفي وقت سابق اعلنت العتبة الحسينية خطة لتنظيم الشعيرة عبر “ثلاثة مسارات لدخول عزاء (ركضة طويريج) الى داخل الصحن الحسيني الشريف حيث ستكون عبر أبواب (الزينبية، وقبلة الإمام الحسين عليه السلام، الرجاء) ، فيما ستكون هناك أربعة مسارات لخروج العزاء وهي عبر أبواب (السلام، والكرامة، والشهداء، وقاضي الحاجات)”، مشيراً إلى أن “جميع الأبواب تم تسويتها بما يتلاءم مع دخول العزاء، وحجم المشاركين فيه”.