أكد السياسي العراقي، بهاء الأعرجي، أن أمريكا لن تفرض عقوبات شاملة على العراق، وقد تفرضها على شخصيات معيّنة، مشيراً إلى أن هناك سياسيين يختلفون مع السوداني، ويحاولون افتعال الأزمات، لإثارة القلق بين المواطنين. فيما أكد أن الكاظمي، لا يحمل أي رسالة من الأمريكان، وطلب من الأعرجي، ومن قيادات اثنين في الإطار التنسيقي، أن يؤمنوا عودته إلى العراق.
وقال الأعرجي في لقاء متلفز تابعته “إيشان”، إن “الكاظمي صديق عزيز بقت علاقتنا بعد خروجه من المنصب تواصل واتصالات وهو صديق قبل أن يكون رئيس وزراء”.
وأضاف، أن الكاظمي “غادر العراق وكان عنده هاجس امني ان يكون مستهدفاً، وكان هناك تواصل وطلب من عندي أن يعود للعراق، وكذلك من اثنين من قادة الإطار التنسيقي”.
وأشار إلى أن “مشكلته كانت هي الأمنية وحمايته، وبالتالي كان يتصور السيد السوداني اكو فد عثرات عليه، وذهبت للسوداني، فقال الكاظمي مواطن عراقي قبل ان يكون رئيس وزراء، وهذا بلده يرجع في أي وقت وهو عنده امتياز”.
وتابع: “ملاحظتنا على حمايته من جهاز المخابرات، والجهاز مو خدمته الحماية، وانما جهاز امني مختص باختصاص معين، ووعد السوداني أن يوفر له استقبال يليق بي ومكتبي يستقبله واي شيء يحتاج فهو رئيس وزراء”.
وأكد قائلاً: “عودته الى العراق مسألة طبيعية جدا، وأي رسالة لا توجد من الامريكان، وانا متواصل معه وازوره بعد يومين”.
واشار إلى أن “الاعلام يهول موضوع عودة الكاظمي، وبالتالي يرى الظروف الإقليمية وان الكاظمي جاء بمشروع، ممكن ان يكون لديه مشروع خاص به وهو من قيادات البلد ومشاركته بالانتخابات حق دستوري وطبيعي”.
وأردف قائلاً: “مشكلتنا مع الولايات المتحدة هولت إعلاميا، لا يوجد عقوبات، من الممكن أن تكون عقوبات على بعض الشخصيات أو الشركات”.
وأوضح، أن “البعض من المختلفين سياسيا مع السوداني حاولوا صنع أزمات ويعيشون الناس بحالة قلق، ومشكلتنا مع الامريكان الحقيقية هي على عاتقنا كعراقيين، وعلينا أن نثبت للعالم ان العراق ليس تابعا لإيران وهذه هي المشكلة، أن الإدارة الجديدة الأمريكية تعتقد ان العراق تابع لإيران وهذا ليس صحيحاً، في بداية العملية السياسية كانت هناك تدخلات إيرانية فعلاً والآن هذا لا يوجد”.
وأكمل: “نرى أن بعض السياسيين يروجون لأزمة الغاز، وهناك مساع لتمديد الاعفاء من العقوبات على الطاقة، وهناك نقاش مع الامريكان ومن الممكن أن تنجح المفاوضات”، مشيراً إلى تفاجئه “من لقاء الكاظمي، وهو ذكر بعض المعولمات لم تكن واقعية، وفيها استهداف للسوداني”.