عقد الإطار التنسيقي، اليوم، اجتماعه الدوري في مكتب الدكتور حيدر العبادي، لبحث الأوضاع الراهنة في البلاد والمنطقة وما تفرضه من استحقاقات وتحديات، مؤكداً على أهمية توحيد المواقف وتضافر الجهود الوطنية لمواجهتها.
وذكر بيان للإطار أن المجتمعين توقفوا عند مخرجات القمة العربية والإسلامية الطارئة التي عُقدت في الدوحة، وشددوا على ضرورة متابعة الحكومة العراقية لتلك المخرجات وتفعيلها في المحافل الدولية والإقليمية للحد من الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وحشد الدعم الإنساني والسياسي لقضيته العادلة.
كما ناقش الاجتماع ملف الانتخابات المقبلة، حيث أكد الحاضرون ضرورة الالتزام بإجرائها في موعدها الدستوري، وتوفير الأجواء الملائمة لإنجاحها وضمان شفافيتها ونزاهتها، بما يرسخ ثقة المواطنين ويعزز المسار الديمقراطي في البلاد.
وفي السياق ذاته، أعرب الإطار التنسيقي عن قلقه من تصاعد النبرة الطائفية في بعض الخطابات، محذراً من انعكاساتها على السلم الأهلي ووحدة الصف الوطني، ومؤكداً أن حماية النسيج الاجتماعي أولوية وطنية تستدعي مسؤولية مشتركة من جميع القوى السياسية والإعلامية والدينية.
واختتم الإطار بيانه بتهنئة السيد محسن المندلاوي لاختياره رئيساً للبرلمان الآسيوي – الأفريقي.