اخر الاخبار

الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمشق

  أعلنت وزارة الداخلية السورية، أن أفراد الخلية التي نفذت...

طهران ترفع راية “الحق النووي”: لا مساومة على “السيادة”

جددت إيران تمسكها بحقها في تطوير الطاقة النووية السلمية،...

لماذا قتلت إسرائيل “طبيب الأمراض المعدية” في طهران؟

  أفادت وكالة أنباء داشانجو الإيرانية الناطقة بالفارسية، اليوم الثلاثاء،...

معهد كوينسي يهاجم أوهام تل أبيب بشأن عودة رضا بهلوي لحكم طهران

نشر "معهد كوينسي" مقالًا تحليليًا معمقًا يتناول الأبعاد السياسية...

ترامب يعطي الضوء الأخضر لاستيراد النفط الإيراني ويدعو الصين لشرائه

  منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر...

ذات صلة

الإندبندنت: ترامب ألحق بصديقه إيلون ماسك ضرراً لا يمكن التعافي منه

شارك على مواقع التواصل

 

 

رأت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألحق بصديقه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ضررًا بالغًا قد يصعب التعافي منه.

وقالت الصحيفة إن ماسك، الذي تبرع بمبلغ 250 مليون دولار لحملة ترامب “وهو ما كان كافيًا لكسب وُده ورضاه” أقنع الرئيس الجديد بقدرته على خفض ميزانية الحكومة الفيدرالية، والحد من الهدر، وتحقيق الكفاءة، لكن هذه العلاقة انقلبت على ماسك، الذي تحول من “عبقري ملهم” إلى رمز للسياسات الرئاسية المثيرة للجدل والمتساهلة.

وبحسب التقرير، ثبت أن ماسك، رغم إنجازاته وثروته ونفوذه، ليس أكثر من لاعب ثانوي في ماكينة سياسية ضخمة كثيرًا ما تعارضت مع مصالحه التجارية، فمقارنةً بنفوذ الرئيس ترامب، بدا ماسك عاجزًا عن ضبط تداعيات التحالف.

وذكرت الصحيفة أن ماسك عاد إلى التركيز على أعماله ليجدها وقد تغيرت جذريًا، إذ انخفضت أسهم شركة “تيسلا” بأكثر من 24% منذ ذروتها في ديسمبر 2024، وتراجعت مبيعات السيارات الكهربائية للشركة بنسبة 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما تواجه تيسلا الآن منافسة شرسة من شركات عالمية، خاصة الصينية، بعد أن كانت سابقًا رائدة لا ينازعها أحد.

وتتزايد الدعوات لسحب استثمارات تيسلا من الولايات المتحدة وأوروبا، بينما يواجه ماسك تحديًا كبيرًا في تسريع إنتاج نماذج جديدة تُباع على نطاق واسع، وإلا فإن “سحر تيسلا”، وفق تعبير الصحيفة، مهدد بالتلاشي.

وأشارت الإندبندنت إلى أن شعبية ماسك بدأت بالتراجع حتى قبل توليه المنصب الذي منحه إياه ترامب للإشراف على كفاءة الأداء الحكومي، فبينما أدت سياساته إلى إغلاق إدارات كاملة، وتسريح موظفين، وخفض ميزانيات، انقلب بعض أنصاره السابقين إلى متظاهرين ضد سياساته، وقاطعوا منتجاته وشركاته.

وأوردت الصحيفة أن منصة “إكس” (تويتر سابقًا) خسرت 11 مليون مستخدم في أوروبا وحدها، كما أُلغيت عقود مشروع “ستارلينك” في كندا والمكسيك، وتخضع شركة “سبيس إكس” لتحقيقات رسمية، رغم أنها كانت تبدو مستفيدة من عودة ترامب إلى السلطة، كما يواجه مشروع “نيورالينك” هو الآخر تدقيقًا متزايدًا.

وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بماسك قد لا يكون مؤقتًا، حتى إن خفّت حدة العداء لاحقًا، فالصورة الذهنية المرتبطة باسمه باتت مرتبطة بالفوضى السياسية التي طبعت الشهور الأولى من ولاية ترامب الثانية، وهو ما قد يدفع المستهلكين إلى الابتعاد عنه.

ورغم أن التعافي من هذا الضرر ليس مستحيلًا، فإن الصحيفة خلصت إلى أن الوقت ربما فات بالفعل.