أصدرت وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون)، بياناً أعلنت فيه عن خفض المهمة العسكرية الأمريكية في العراق، وذلك تماشياً مع توجيهات الرئيس الأمريكي وامتثالاً للبيان المشترك للجنة العليا العراقية – الأمريكية المشتركة الصادر بتاريخ 27 أيلول 2024.
وأوضح البيان أن التقليص العسكري يعكس نجاح التحالف الدولي في مكافحة تنظيم داعش، ويمثل انتقالاً إلى شراكة أمنية مستمرة مع العراق، بما ينسجم مع المصالح الأمريكية والدستور العراقي واتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين.
وأشار البنتاغون إلى أن هذه الشراكة الجديدة ستسهم في تعزيز قدرات العراق الأمنية، ودعم اقتصاده، وترسيخ دوره القيادي في المنطقة، فضلاً عن جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأكدت الوزارة أن الحكومة الأمريكية ستواصل التنسيق الوثيق مع بغداد وأعضاء التحالف الدولي لضمان انتقال مسؤول ومنظم خلال هذه المرحلة.
وبدأ الوجود العسكري الأميركي في العراق عام 2003 عقب إسقاط نظام صدام حسين، وتطور دوره من إدارة العمليات العسكرية المباشرة إلى تقديم الدعم والاستشارة.
وفي عام 2014، ومع اجتياح تنظيم “داعش” لمساحات واسعة من العراق، عاد الحضور الأميركي في إطار “التحالف الدولي ضد داعش” لدعم القوات العراقية في عمليات التحرير.
ومنذ إعلان النصر على التنظيم عام 2017، شرعت بغداد وواشنطن في محادثا