توجه رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع “الجولاني”، إلى الأردن، وبحث مع العاهل عبد الله الثاني، تنسيق التعاون. فيما لم يتطرق إلى التوغل “الإسرائيلي” في الجنوب السوري.
وذكرت الرئاسة السورية في بيان، أن “الشرع بحث مع العاهل الأردني تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة لزيادة التنسيق على كل الصعد”.
وأضافت الرئاسة، أن “الشرع والعاهل الأردني أكدا ضرورة تنسيق المواقف بما يخدم مصالح البلدين وأمن المنطقة واستقرارها”.
ويوم أمس، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية جنوب دمشق، منتصف الليلة، وسط حديث عن توغل بري إسرائيلي في مناطق مختلفة.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مواقع عسكرية للجيش السوري في ريف دمشق ودرعا، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن الغارات الإسرائيلية بـ”الأعنف منذ بداية العام”.
وكانت هناك 4 ضربات استهدفت مقر الفرقة الأولى التي تتجمع ضمنها دبابات عسكرية، وسمع دوي انفجارات في أزرع نتيجة استهداف إسرائيلي للواء 112 في ريف درعا، وفق المرصد.
وتوغلت قوة إسرائيلية مدعومة بآليات عسكرية باتجاه قرية البكار غربي درعا.
كما توغلت قوة أخرى في قرية عين البيضة القريبة من بلدة جباتا الخشب وتل الأحمر شمالي بلدة خان أرنبة.
وقال سكان في العاصمة السورية ومراسلون لرويترز إن دوي سلسلة من الانفجارات وصوت طائرات تحلق على ارتفاع منخفض سمع فوق العاصمة دمشق في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش هاجم جنوب سوريا.
وقال المتحدث باسم كاتس في بيان “سلاح الجو يهاجم بقوة في جنوب سوريا في إطار السياسة الجديدة التي حددناها لتهدئة جنوب سوريا- والرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “ضرب خلال الساعات الماضية أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع عديدة تحتوي على أسلحة”، من دون تحديد أين بالضبط وقعت تلك الغارات الجوية.