اخر الاخبار

الاقتراع السادس.. بعثة الأمم المتحدة تؤكد دعمها لعمل المفوضية وتشدد على النزاهة بالانتخابات

جددت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم السبت،...

لا حظر على الطيران.. وزارة النقل: أجواء العراق مفتوحة والرحلات مستمرة خلال الانتخابات

أكدت وزارة النقل، اليوم السبت، أن الأجواء العراقية مفتوحة...

صحفية أمريكية: الشيعة يدركون مفهوم العدالة والظلم بكل أعماقهم

أشادت الصحفية والمحللة الأميركية البارزة باربارا سلافين بانتخاب أول...

انتهاء ضجيج الدعاية.. الأحزاب العراقية تلوذ بالصمت بعد أسابيع من الحملات الانتخابية

دخلت المحافظات العراقية، صباح السبت، مرحلة الصمت الانتخابي تمهيدًا...

ذات صلة

الجولاني يغذّي المناصب العليا بـ “الأجانب”.. وتحذير دولي: تصرفاتكم لن تحفظ سمعتكم

شارك على مواقع التواصل

 

حذر مبعوثون أميركيون وفرنسيون وألمان، اليوم الجمعة، الإدارة الجديدة في سوريا من أن تعيينهم لمقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.

ونقلت وكالة “رويترز”، عن مصدرين مطلعين، قولهما إن التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في دمشق.

‎وقال المسؤول الأميركي، لرويترز: “هذه التعيينات لن تساعدهم في الحفاظ على سمعتهم في الولايات المتحدة”.

‎وأوضح مسؤول مطلع على المحادثات أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا جان نويل بارو و أنالينا بيربوك طرحا أيضا قضية المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم في الجيش السوري خلال اجتماعهما مع الشرع في الثالث من يناير.

‎وقادت هيئة تحرير الشام هجومًا أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر. ومنذ ذلك الحين، نصبت حكومة في البلاد وحلت جيش الأسد، وتبذل جهودًا لإعادة تشكيل القوات المسلحة.

وفي أواخر العام الماضي، ذكرت رويترز أن الهيئة أجرت نحو 50 تعيينًا، بما في ذلك ستة مقاتلين أجانب على الأقل، من بينهم صينيون وويغور من آسيا الوسطى، ومواطن تركي، ومصري، وأردني.

وقال مصدر عسكري سوري إن ثلاثة منهم حصلوا على رتبة عميد، وثلاثة آخرين على الأقل حصلوا على رتبة عقيد.

وتضم هيئة تحرير الشام والجماعات المتحالفة معها مئات المقاتلين الأجانب الذين قدموا إلى سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا، وكثيرون منهم يتمسكون بتفسيرات متشددة للإسلام.