أصدرت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، بياناً حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أثناء زيارته إلى إيران، مؤكدة أن “دمه لن يذهب هدراً”، كما أن تلك الجريمة وذلك الاستهتار في عملية الاغتيال الجبانة، لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار، إلا اصراراً.
وقالت الهيئة في بيان ورد لمنصة “إيشان”: “يوماً بعد آخر تتمادى قوى الشر والاستكبار في استباحة الدماء وانتهاك السيادة عبر اعتداءات سافرة ، أن ما جرى من عملية عدوانية غاشمة على قواتنا بالحشد الشعبي في شمال محافظة بابل، يدعونا إلى القيام بكل ما علينا من مسؤوليات وطنية، وقانونية، وشرعية، في الدفاع عن سيادة وكرامة العراق، وتوحيد الجهود، لاتخاذ قرار فوري بخروج القوات الأجنبية من بلادنا، كما أن تزامن ذلك الاعتداء مع العملية الاجرامية التي نفذها الكيان الغاصب باغتيال الأخ الشهيد القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يعري مخططات الاعداء، باشعال المنطقة وتوسيع دائرة الحرب والعدوان”.
وتابعت: “إننا في الوقت الذي نترحم فيه على ارواح شهدائنا الأبرار، ونعزي اهاليهم نتقدم للشعب الفلسطيني المجاهد، وإلى إخواننا الشرفاء في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وإلى كل مجاهد مقاوم، بأحر التعازي والمواساة”.
وأكدت أن “دم الشهيد الذي قضى حياته في الجهاد، والنضال، وطريق تحرير فلسطين، لن يذهب هدراً، كما أن تلك الجريمة وذلك الاستهتار في عملية الاغتيال الجبانة، لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار، إلا اصراراً على مواصلة طريق الجهاد، نسأل الله تعالى، أن يمن على المجاهدين، بالصبر والقوة في مواجهة قوى الشر والاستعمار”.