نظّم رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، اليوم الجمعة، تجمّعاً في ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد، سمّاه بـ “التجمع الحسيني الأكبر”، ومن هناك، “وعد” الشباب بالعمل على تحقيق أحلامهم وعدم التهاون معها، فيما حذّر مَن يريد استهداف العراق، بأنه سيواجه “رجالاً لا يهابون الموت”.
وقال الحكيم في التجمع، إن “كـل مـن يسعى أو يفكر فـي استھداف الـعراق مجدداً سـیجد رجالاً لا یھابون الموت ولا يضعفون أمام التهدید وستكون نھایته على أيدي رجال حسینیین یرون في الشھادة شرفاً وكرامة ونصراً فنحن أبناء مدرسة عنوانها القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”.
وأضاف: “لقد أعـلنا منذ البدایـة مـسانـدتـنا لـحكومـة رئيس مجـلس الـوزراء محمد شياع الـسودانـي فـي الـمضي نـحو اسـتقرار الـبلد وإحداث ثورة حقیقية نحو الإعمار والتطور وما زلنا نساند كل الجھود الخیرة نحو تحقیق ھذا الھدف”.
وتابع، أن “ساحتنا المحـلیة وما یحیط بـھا مـن أحـداث إقـلیمیة و دولـیة ومـا نشھـده مـن عـدوانٍ إسـرائـیليٍ عـلى إخـوتـنا فـي فلسـطین ولـبنان ومـا یسـتتبع ذلـك مـن اسـتھداف أمـن بـلادنـا ، یسـتوجـب مـنا أن نؤشر نـقاطاً ھـامـةً ومصیریة:
أولا/ لقد تخـطینا مراحل خـطیرة وكـبیرة خـلال أكثر من عقدیـن مـن الزمـن فـي تـرمـیم وصـقل العملیة السـیاسـیة في العراق اسـتطاع مـن خلالھا العراقیون أن یرسـخوا نظامـاً دیمقراطیاً إتحادیـا یتناسـب مع التنوع المكوناتي الذي یمیز بلدھم عن غیره من دول المنطقة
لقد تعرض العراقیون لشتى أنواع التحدیات الأمنیة والاقتصادیة والسیاسیة والمجتمعية لكنھم استطاعـوا بفضل ﷲ وحكمة مرجعیتھم الرشـیدة وصبرھـم أن یتجاوزوا تـلك التحدیـات ویحققوا انتصارات كبيرة وانـجازات عظیمة.
وأكمل حديثه قائلاً: “لن نتھاون في تحقیق حلم شبابنا لتكون لھم حیاة حرة كریم، ولن نتھاون في أمن بلادنا وطمأنینة شعبنا في بناء مستقبل آمن ومزدهر یلیق بھم وبمكانتھم بین الشعوب، ولن نتھاون في الحفاظ على كل شبر من سیادة أراضینا ومیاھنا تحت كل الظروف