دعا رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت، إلى الابتعاد عمّا وصفه بـ “لغة التشنّج”، فيما حذّر من وجود أجندات قال إنها تحاول تضخيم الأمور، وضرب قيادات العراق السياسية والتنفيذية والاجتماعية والدينية والعشائرية.
وذكر الحكيم في بيان: “التقينا جمعاً من الشيوخ والسادة والوجهاء في ديوان بغداد لشيوخ ووجهاء العشائر العراقية، وباركنا لهم المولد النبوي الشريف وولادة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام”.
وأضاف، أن “العراق يعيش حالة استقرار أمني وسياسي واجتماعي ورضا شعبي مقبول عن الحكومة والقوى السياسية”، مبينا أنّ “هذا المكسب مهم للشعب العراقي جميعاً “، داعيا إلى “التمسك بهذا المنجز والدفاع عنه وعدم العودة لمربعات سابقة”، فيما شدد “على معالجات الأخطاء وتحميلها لأصحابها دون إعمامها مع ضرورة الاحتكام للقضاء”.
وحذر الحكيم- حسب البيان- من “أجندات تحاول تضخيم الأمور وسلب حلاوة الإنجاز الذي تحقق ودعونا للتنبه لكل محاولات إعمام السلبيات وضرب القيادات السياسية والتنفيذية والاجتماعية والدينية والعشائرية”، مبينا أن “هذه العناوين هي مثابات البلد وقلنا إن هذا العمل ممنهج وخطير”.
وشدد على، “حفظ وحدة البلد والتمسك بالانسجام الداخلي والاحتواء المتبادل والابتعاد عن لغة التشنج”، داعيا إلى، “حسم منصب رئيس مجلس النواب عبر اتفاق القوى السنية الكريمة فيما بينها على شخصية بديلة”، مؤكدا على، “أهمية الالتزام بالمادة الدستورية التي تنص على أن العراق لا يمكن أن يكون منطلقا أو ممرا لتهديد دول الجوار”.