فتح رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، جبهة مع الحكومة بعد توجيهه اتهامات عدة لرئيسها محمد شياع السوداني، فيما تحدى القوى السياسية بتمرير خليفته في مجلس النواب من دون موافقته.
وقال الحلبوسي في تصريح لبرنامج نصف دائرة الذي يقدمه الزميل هاني عبد الصاحب وتابعته منصة “إيشان”، إنه “لن يأتي أي رئيس للبرلمان من دون تأييد حزب تقدم، ولن يوافق على أن يكون سالم العيساوي رئيساً”.
وأضاف، أن “الحكومة تواصلت من نواب لدعم مرشح الخصوم، وهي تعتقد بوجود مؤامرة يقودها الحلبوسي والمالكي، والخلاف مع السوداني بدأ منذ قانون الموازنة الثلاثية، بعد الاعتراض عليه”.
وأوضح الحلبوسي، أن “خميس الخنجر يمكن اتهامه بالإرهاب والتحريض، وقد اعترف بذلك، وهو يميل إلى الاهوان المسلمين”، مبيناً أن “الخنجر غادر العراق في التسعينيات بسبب مشاكل اقتصادية وتجارية”.
وأكد، أنه “هو الذي اختار تسمية تحالف السيادة، لكن الخنجر سجل حزباً باسمه بشكل مفاجئ، وهو يتدخل كثيراً وطلباته أكثر”.
ولفت رئيس حزب تقدم، إلى أنه “رفض الموازنة الثلاثية، بينما الخنجر خالف الاتفاق ونقل كلاماً للسوداني، حيث جرت بينهما مقايضة على مدير قسم في الوقف السني”.
وذكر الحلبوسي: “لن نسمح لمن دق الدفوف في ساحات الاعتصام بتسمية رئيس البرلمان، وسالم العيساوي لن ينافسه بالأنبار”.
وأكمل، أن “محمود المشهداني ليس خضماً وهو يستطيع أن يكون نقطة التقاء بين القوى السنية، رغم أنه غادر البرلمان سابقاً بتآمر من الاخوان المسلمين”.
وأضاف: “أريد مساعدة المشهداني على رد الدين، وقوى الإطار قالت لي تريد غزال أخذ ارنب فوافقت على المشهداني الذي يعد المالكي مصوتاً وليس متبنياً”.
وبين الحلبوسي، أن “الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان شهدت دفع أموال، وبعض القوى الشيعية والكردية غيرت مواقفها خلال جلسة الانتخاب”.