قبل كل انتخابات، يبدأ رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر حملته الدعائية من خلال استغلال معاناة النازحين والحديث عن جراحهم، مقدماً وعوداً قد يصعب تحقيقها، وفق مراقبين للشأن السياسي.
في زيارته الأخيرة إلى مخيمات بزيبز، قال الخنجر إن إعادة النازحين تهدف إلى استعادة ثقة الشعب والمجتمع بالدولة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويشير إلى أنه حارب تنظيم القاعدة وداعش، ويريد حصر القوة بيد الدولة بعيداً عن “المليشيات المسلحة”، في وصف يراه البعض غامضاً أو غير واضح
وأضاف: “نجدد العهد أمام الله وأمام جماهيرنا بأننا سنستمر في الدفاع عن حقوق أهلنا حتى تسود العدالة بين العراقيين كافة”.
وتابع الخنجر: “نحن الذين حاربنا القاعدة وتنظــ.ـيم داعــ.ـش الإر..هـ.ـابـ.ـي، ونريد أن نحصر القوة بيد الدولة بعيدا عن الملـ.ـيشـ.ـيات المــ.ـسلــ.ـحة”.
وقال: “مطلوب منا جميعا مزيد من التكاتف ومزيد من نشر الوعي للتصدي للذين يريدون تنفيذ مشاريع مشبوهة الهدف منها تدمير العراق والعراقيين”.
وأكمل الخنجر: “نريد بناء الدولة التي تستطيع أن يكون لها صوت مسموع في الداخل والخارج”.
ويرى مراقبون، أن “الوعود التي أطلقها الخنجر، هي ذاتها التي استخدمها في دعايته خلال انتخابات 2021، حيث لم ينفذ أي وعد منها”.
ويضيف المراقبون، أن “هذه الوعود تدخل في خانة استغلال معاناة الناس والرقص على جراحهم، بهدف الحصول على مكاسب انتخابية”.