أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، صدور حكم بالحبس الشديد للمتسببين بأعمال الفوضى والعصيان في أحد أفواج الشرطة الاتحادية بالأنبار، وفيما بينت انه ستتم إعادة هيكلية الفوج، أكدت عدم التساهل مع مثل هكذا حالات.
وقال المتحدث باسم الداخلية العميد ميري خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بشأن تفاصيل النطق بالحكم الصادر عن محكمة قوى الأمن الداخلي الثانية المنطقة الثالثة بحق عدد من عناصر الفوج السادس، لواء المهمات الخاصة شرطة اتحادية، المتهمين بمخالفة القانون، إنه “تمت اعادة هيكلة فوج الانبار بالكامل، وارسال قوة بديلة، والوصول الى 15 منتسبا من المحرضين الذين كانوا السبب في حدوث المشاجرة”.
وتابع: “تم القاء القبض على 12 منهم، وتمت احالتهم الى المحكمة وثلاثة منهم لا يزالون هاربين، مشيرا الى صدور أحكام بالحبس الشديد مدة ثلاث سنوات وستة أشهر بحق ثلاثة مدانين وفق أحكام قانون 6 من قانون قوى الأمن الداخلي لارتكابهم عصيانا لقياداتهم وتحريض بقية المتهمين وامتناعهم من تسليم أسلحتهم في سابقة “خطيرة”.
وأشار ميري إلى أنه “صدر حكم ثانوي بحق خمسة منهم وفق المادة 34 من قانون قوى الأمن الداخلي الحبس الشديد لمدة سنتين لقيامهم بأستخدام الأسلحة التابعة للفوج، مبينا أن اثنين منهم قاما بالتصوير حكم عليهما بالحبس البسيط لمدة ستة أشهر لقيامهما بتصوير الفوضى”.
وأضاف أنه “رافقها عقوبة تبعية لهذه الأحكام وهي : طرد المدانين من الخدمة استناداً الى قانون 38 وتغريمهم على خلفية رميهم 8 إطلاقات”، مبيناً أن “الثلاثة الغياب لازال البحث جاريا عنهم”.