تشهد محافظة الديوانية خلال اليومين الماضيين، تظاهرات في بعض مناطقها، رافقتها أحداث عنف، حين أُصيب بعض المتظاهرين، ويؤكد ناشطون من المحافظة، أنها تشهد هدراً في الأموال وصفوه بـ “الكارثي”.
ويقول عمار المياحي، وهو ناشط من الديواني في حديث لـ “إيشان”، إن “المحافظة منكوبة بعلم الحكومات ومجلس المحافظات السابقة والحالية من حيث فرص العمل الخدمات، وقضية المخدرات، وخرجت مثل باقي المحافظات في تشرين وطالبت بالإصلاح وتوفير الخدمات ولم تحصل استجابة”.
وأضاف المياحي، أن “المجالس عادت إلى تخصيص مبالغ طائلة بموازنات الحكومة الحالية، خصوصا مع وجود دعم نيابي لحكومة السوداني، والناس ترى أرقاماً ضخمة في قضية التخصيصات والتي هدرت في الشوارع، ومليارات لم تُرَ نتائجها”.
وتابع قائلاً: “بعد انتخاب عباس الزاملي محافظاً، ومنذ ٦ شهور، شهدت الديوانية هدراً كارثياً في الأموال، دون أن تحصل أي بادرة”.
ولفت إلى أن “التردي في تجهيز الكهرباء هو الأكبر، ومَن يحصل عطل في منطقته يصبر لأيام من دون حلول”، معتبراً أن “مجلس المحافظة معطل تماماً، وقبل أيام لم يستطع أن يفرض تسعيرة على أصحاب المولدات”.
وبين أن “التظاهرات راح ضحيتها أكثر من جريح، وشهدت هجوم الشغب على المتظاهرين”، مبيناً أن “هذا مؤشر خطير لناس تطالب بحقها، لكنها تتعرض لقمع من الحكومة”.