اخر الاخبار

“أربيل يهود” تشعل الخلاف بين حركة حماس والكيان

  شهد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الكيان...

استعداداً للصيف المقبل.. الكهرباء تستنفر منتسبيها بثلاث مناوبات وربط مع دول الجوار

أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، عن خطة لزيادة القدرات...

وزير الخارجية الصيني لنظيره الأمريكي: تصرف بشكل لائق!

في أول اتصال بينهما منذ تعيين ماركو روبيو وزيرا...

جيش الاحتلال: سنواصل الحرب على كل الجبهات لضمان أمننا

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي إن الأسيرات الأربع...

حضور جماهيري وانتشار مكثف لعناصر القسام وسرايا القدس لتسليم أسيرات الكيان

بحضور جماهيري وانتشار مكثف لعناصر كتائب القسام وسرايا القدس...

ذات صلة

السفير التركي يتهم زوجة الرئيس العراقي بـ “الكذب والتدليس”

شارك على مواقع التواصل

اتهم السفير التركي لدى العراق، أنيل بورا إينان، شاناز إبراهيم أحمد، زوجة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، بـ “الكذب والتدليس”، بعد حديثها الذي أكد أن “القوات التركية أحرقت قرى زراعية في المناطق العراقية”، خلال عملياتها التي تدّعي فيها ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني.

وقال سفير أنقرة لدى بغداد، أنيل بورا إينان، إن “اتهامات وادعاءات شاناز إبراهيم أحمد، زوجة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الموجهة لتركيا لا تعكس الحقيقة”.

وأشار إلى أن “بلاده حريصة على تعميق العلاقات مع العراق من خلال العمل على مشاريع ملموسة، وليس عبر مناقشة الادعاءات التي لا أساس لها”.

وأضاف: “تركيا ترغب بتطوير العلاقات مع العراق في كافة المجالات، وأكدنا بشكل متبادل على هذه الإرادة من خلال نحو 30 اتفاقية تم توقيعها في مجالات التعاون خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيسنا رجب طيب أردوغان إلى العراق في أبريل/نيسان”.

وذكر أن “من بين مجالات التعاون تلك، مكافحة الإرهاب”، لافتاً إلى “إعلان الجانب العراقي تنظيم “بي كي كي” الإرهابي منظمة محظورة في مارس/آذار الماضي”.

وبين أن “تركيا والعراق أظهرا التصميم اللازم للارتقاء بالعلاقات، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، إلى نقطة أفضل على أساس المنفعة المتبادلة”.

وأردف: “نحن سنعمق علاقاتنا من خلال العمل على مشاريع ملموسة، وليس عبر مناقشة الادعاءات التي لا أساس لها”.

وكانت شاناز إبراهيم أحمد، زوجة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، قد كتبت تغريدة تابعتها “إيشان”: “لقد علمنا أن 20 ألف دونم (20 كيلومتر مربع) من الأراضي الزراعية قد احترقت نتيجة القصف التركي، مع تقارير تفيد بأن 55 بالمائة من الأراضي الزراعية في قرية واحدة وحدها قد احترقت”.

وأضافت: “ينبغي للشعب العراقي أن يعرف ما إذا كان هناك أي اتفاق بين أنقرة وبغداد، أو أنقرة وأربيل، يسمح لدولة مجاورة بمعاملة العراق كأرض خاصة بها”.

وتابعت: “إذا كان هناك مثل هذا الاتفاق، فيجب توجيه الغضب الشعبي نحو السلطات العراقية أو الكردية. ولكن إذا لم يكن هناك اتفاق، فهل ينبغي لنا أن نشير بأصابعنا إلى تركيا باعتبارها غازية؟”.

وتساءل عراقيون قائلين: “هل سيصدر قصر رئاسة الجمهورية، بياناً يرد فيه على اتهامات السفير التركي، أم أنه سيكتفي بتلقي الاتهامات والقصف من الجانب التركي؟”.