أكد زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، أن أبناء بني هاشم لا يخشون الموت، وأنهم على استعداد دائم للتضحية من أجل الكرامة والدين والعقيدة والوطن، مشددًا على موقفهم الرافض للاحتلال.
وأشار الصدر، في بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” اليوم الثلاثاء، إلى قلقه من تصاعد التوتر الطائفي في المنطقة، لا سيما في سوريا ولبنان والعراق، معتبرًا أن العدو الصهيوأميركي يستغل هذا التصعيد لتوسيع دائرة الحرب ضد الشعوب.
ودعا الصدر حكام العرب والعقلاء في المنطقة إلى الضغط من أجل وقف العدوان الصهيوأميركي على اليمن ولبنان وفلسطين، ومنع التمدد الصهيوني داخل الأراضي السورية. كما طالب بضرورة فك الحصار عن قطاع غزة، محذرًا من أن استمراره قد يؤدي إلى تدميرها بالكامل.
وختم الصدر بيانه بتوجيه انتقاد حاد لما وصفه بـ”صمت الحكام المسلمين والعرب”، محذرًا إياهم من مغبة البقاء في موقف المتفرج، قائلاً: “كفى سكوتًا، فإنهم استضعفوكم، ولا تلوموا أنفسكم حين تندمون”