أعرب نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم القاسم، عن شكره للمقاومة العراقية بـ”حشدها ومرجعيتها وشعبها”.
وقال القاسم، في كلمة له، إن “الاجتماع الكبير من قبل العدوّ ومعه أميركا والدول الغربية هو للضغط علينا من أجل أن نخشى ونخاف لكننا لن نخشى ولن نخاف”.
وأردف: “نحن أبناء سيد شهداء محور المقاومة السيد حسن نصر الله”، مضيفا: “أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل لكننا نستلهم من عنفوانه”.
ورأى أن “طوفان الأقصى حدث غير عادي واستثنائي وهو بداية تغيير وجه الشرق الأوسط”، مبينا أن “هذه المواجهة العظيمة مباركة وهي خطٌ سليم من أجل التغيير”.
ولفت إلى أن “هدف الاحتلال كان انهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه”، مؤكدا أن “جرائم الاحتلال لا مثيل لها في كل هذا التاريخ”.
وأشار إلى أن “أميركا شريكة أساسية بكل ما حصل وكذلك قسم من أوروبا”.
ونبه على أن “مقاومة غزة مقاومة أسطورية قادرة على الصمود أكثر وأكثر، وأن الشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته وهو جدير بالتحرير”.
ولفت إلى أنه “لولا الدعم الأمريكي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر”.
وبين أن “جبهة الإسناد هدفها المساعدة والتخفيف عن غزّة والدفاع عن لبنان وشعبه”، مبينا أن “جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرا وأخرجت المستوطنين من الشمال”.
وقال إن “لبنان كان مستهدفا ونتنياهو أعلن مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد”، موضحا أن “إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها”.
ومضى بالقول إن “إيران مصممة على أن تكون في جانب هذه المقاومة في الطريقة التي تراها مناسبة”، مضيفا أن “المعركة ليست معركة نفوذ إيران بل معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم”.
وتابع أن “جهاد المجاهدين من حماس والجهاد وكل الشعب الفلسطيني هو عمل مشروع مائة بالمائة”.
وقال أيضا إن “عطاءات اليمن كانت عظيمة”، وإن “المقاومة العراقية مشكورة بحشدها ومرجعيتها وشعبها”.