اخر الاخبار

حريق في كربلاء.. إنقاذ 60 نزيلاً من جنسيات مختلفة داخل فندق مخالف للتعليمات

أعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم الجمعة، إنقاذ 60 نزيلاً...

الأكبر في برشلونة.. العثور على أربعة أطنان من الكوكايين في حاويات الأرز

ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن السلطات الإسبانية، اليوم الجمعة،...

شنشيل: مباراة الأرجنتين الأصعب.. جاهزون للواقعة

أكد مدرب المنتخب الأولمبي راضي شنيشل، اليوم الجمعة، أن...

بعد “عفو عام” من “قسد”.. الحشد يعزّز انتشاره في مداخل القائم

عززت مديرية أمن الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، انتشار المقاتلين...

بأكثر من 100 مليون دولار.. العراق ثاني مستوردي الحمضيات التركية خلال 6 أشهر

ورد العراق في المرتبة الثانية بعد روسيا، كأكثر الدول...

ذات صلة

الصحة العالمية: فقدنا القدرة على تلقي تحديثات الضحايا في غزة

شارك على مواقع التواصل

 

قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن “ما يتعرض له قطاع غزة هو من أخطر الطوارئ الصحية التي تعاملت معها المنظمة”، كاشفا في الوقت ذاته، عن عدم قدرة المنظمة الحصول على تحديثات بشأن عدد الضحايا في غزة.

وأوضح أحمد المنظري في حديث  لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن حجم القتل والدمار والهجمات التي شهدناها في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي وإلى الآن غير مسبوق من حيث عدد الضحايا الذي تجاوز 11 ألف وفاة أغلبها بين الأطفال والنساء والمسنين، وعدد الهجمات أيضا التي شنت على المنشآت الصحية والتي تمثل تجاوز صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وأضاف:”هدم البنية التحتية للقطاع الصحي حتى وصل حد الانهيار، وحرمان أكثر من مليوني شخص من إمدادات المياه والكهرباء والوقود، وإحكام الحصار الشامل عليهم ومنع أو الحد من وصول ما يكفي من المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والإجلاء القسري للمرضى والعاملين الصحيين من المستشفيات والتي كان آخرها مجمع الشفاء الطبي”.

وتحدث المنظري عن تفاصيل زيارة فريق أممي طبي بقيادة منظمة الصحة العالمية لمستشفى الشفا الطبي، يوم الأحد، ونتائج الزيارة، والوضع الحالي بالمستشفى، قائلا:

  • وصل السبت، فريق مشترك لتقييم الشؤون الإنسانية تابع للأمم المتحدة، بقيادة منظمة الصحة العالمية، إلى مستشفى الشفاء في شمال غزة؛ لتقييم الوضع على الأرض وإجراء تحليل سريع للوضع، وتقييم الأولويات الطبية ووضع خيارات لوجستية لمزيد من البعثات.
  • هذه المهمة “شديدة الخطورة”؛ لأنها في منطقة نزاع نشطة، مع استمرار القتال العنيف بالقرب من المستشفى .
  • سبق وصول الفريق الأممي المشترك، إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء 2,500 نازح داخليا يلتمسون اللجوء في المستشفيات، كانوا قد أخلوا المرفق، إلى جانب عدد من المرضى المتنقلين وموظفي المستشفى، بحلول الوقت الذي وصل فيه الفريق.
  • بسبب القيود الزمنية المرتبطة بالوضع الأمني، تمكن الفريق من قضاء ساعة واحدة فقط داخل المستشفى، الذي وصفه بأنه “منطقة موت”، والوضع بأنه “يائس”، وكانت علامات القصف وإطلاق النار واضحة.
  • رأى الفريق “مقبرة جماعية” عند مدخل المستشفى، وقيل لهم إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك.
  • لاحظ الفريق أنه نظرًا للوضع الأمني، فقد استحال على الموظفين تولي إدارة النفايات بشكل فعّال في المستشفى، وكانت الممرات وأرضيات المستشفى مليئة بالنفايات الطبية والصلبة، مما زاد من خطر الإصابة بالعدوى.
  • كان المرضى والعاملون الصحيون الذين تحدثوا مع الفريق يخشون جدًا على سلامتهم وصحتهم، وطلبوا الإجلاء من المستشفى.
  • لم يعد بإمكان مستشفى الشفاء استقبال المرضى، ويجري الآن توجيه المصابين والمرضى إلى المستشفى الإندونيسي الذي يواجه ضغطًا شديدًا ويكاد لا يعمل.
  • بقي في مستشفى الشفاء 25 عاملًا صحيًا و291 مريضًا، وتُوفي عدد من المرضى خلال اليومين إلى الثلاثة أيام الماضية، بسبب توقف الخدمات الطبية.
  • ضم الفريق الأممي الذي زار المستشفى خبراء في مجال الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.