خاطب زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، الرئيس الانتقالي في سوريا، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، حيث طالبه بترك التصريحات الطائفية، والتركيز على الاعتداءات وعمليات الاستعمار التي تتعرض لها سوريا.
وقال الصدر في تغريدة تابعتها “إيشان”: “إننا نتابع بدقة التحركات الصهـ ،، يونية الإستعمارية واعتداءاتها الإرهـابية على الجمهورية السورية الشقيقة”.
وأضاف: “إننا إذ نشجب ونستنكر القصف الصهيوني.. فإننا نتمنى على الحكومات العربية عموماً والحكومة السورية خصوصاً وبالأخص الرئيس السوري أن يترك التصريحات الطائفية وأن لا يقف مكتوف اليد إزاء القصف الإسرائيلي وتوغله الإستع، ماري في الأراضي السورية”.
وتابع: “فترك التصريحات الطائفية سيعزز من وحدة الصف الإسلامي وسيكون ذلك باباً لقوة الموقف الإسلامي والعربي الإعتداءات ضد الصهيوإمريكية في سوريا ولبنان وغزة هاشم”.
وأكمل: “عموماً فإننا ما زلنا مع الشعوب وضد الدكتاتوريات والإرهاب الدولي وضد الطائفية.. ونتمنى من الجميع التحلّي بالحكمة والسير على النهج المحمدي الأصيل وأن يبقى الشعبان السوري والعراقي أشقاء تحت راية الممانعة المستقاة من أهل البيت عليهم السلام والصحب الكرام”.