علق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على التطورات التي جرت في الساحة الأمريكية في أعقاب محاولة اغتيال المرشح للرئاسة، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق، دونالد ترامب.
وقال الصدر، في تدوينة مطولة على منصة “إكس”: إنه “مما ينبغي علينا أن نأخذ العبرة من كل ما يحدث في عالمنا الصغير هذا.. وبالأخص مما حدث في الولايات المتحدة الامريكية.. من صراع على السلطة وخروج الديمقراطية والإنتخابات عن مسارها السلمي، حيث محاولة إغتيال الرئيس الامريكي وبغض النظر عن أنها حقيقية أو انها مقطع من فلم أعد سابقاً.. فإن ما حدث ينبئ عن أن إمريكا وادعاءاتها بأنها الدولة العظمى أو أنها (راعية الحرية) أوالسابق والمرشح الحالي للرئاسة: (ترامب)”.
وأضاف أنها “داعمة الديمقراطية الأولى) أو أنها ناشرة (السلام) ونابذة العنف.. إنما هو أمر زائف وكاذب ومجرد إدعاءات لا صحة لها”.
ورأى أنها “رسالة واضحة إلى شبابنا الذين يميلون للغرب ظناً منهم أنهم دعاة سلم ورعاة ديمقراطية أو حرية”.
وتابع: “إذن، فليتعظ دعاة الغرب والتحرر ولينظروا بنظرة الإعتدال والإنصاف وليعوا أن كل أفعال الغرب عبارة عن أكاذيب ليس لها أي مصداقية أو شفافية كما يعبرون”.
وأكمل أن “عملية الإغتيال هذه ليست إلا سلسلة من الأدلة الدامغة على تلاعب الغرب بأدمغة
الشباب العربي والإسلامي ودول العالم الثالث كما يسمونهم، كما في مناظرتهم الأخيرة التي كانت عبارة عن سجال لا طائل منه”.