قرر زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، اعتزال الناس لأنهم “لا يزالون ينجرفون خلف مخططات الغرب”.
وقال المقرب من التيار، مهند الأسدي، عبر منشور على فيسبوك: “سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (دام وجوده) قرر الإعتزال عن الناس بسبب حدث يوم أمس واشباهه، وشعور سماحته بأن الناس لا تزال الى هذه اللحظة تنجر خلف مخططات الغرب والفاسـدين بعيدةً عن ذوقه وتوّجهاته وتعليماته المباركة”.
وفي يوم أمس حذر زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، مما وصفه بـ “الفتنة الخارجية”، لاستهداف العراق، بعد ما أظهر مقطع مصور قيام عناصر، قيل إنهم “صدريون”، برفع صورة “أبي هادي وقادة النصر”، فيما دعا إلى الصيام والاستغفار.
بعدها سلّم ممثلا مقتدى الصدر، تحسين الحميداوي، وإبراهيم الجابري، عناصر قيل إنهم من سرايا السلام، إلى القوات الأمنية، بعدما مزقوا صورة أبي هادي والمهندس في جانب الكرخ من بغداد.