بعد وصول سياسة “الضغوط القصوى” التي أقرتها إدارة ترامب ضد إيران، يواجه العراق تحدياً كبيراً في توليد الطاقة الكهربائية بعد إلغاء إعفاء بغداد من العقوبات الأمريكية على طهران.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قد قال إن “الإدارة الأميركية ألغت يوم السبت إعفاءً يسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، وذلك في إطار حملة أقصى الضغوط التي يشنها الرئيس دونالد ترامب على الجمهورية الإسلامية”.
وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد، اليوم الأحد، إن “واشنطن رفضت تجديد إعفاء من العقوبات يسمح للعراق بشراء الكهرباء من جارته إيران”.
وعلى الرغم من احتياطياته الهائلة من النفط والغاز، فإن العراق لا يزال يعتمد على الواردات لتلبية احتياجاته من الطاقة، وتوفر إيران ثُلث الغاز والكهرباء المستهلكينِ هناك.
ونقلت رويترز عن ثلاثة مسؤولين في قطاع الطاقة العراقي قولهم، إن “البلاد ليس لديها بدائل فورية لتعويض الطاقة المستوردة من إيران”، لافتين إلى أن “النقص سيسبب مشكلة كبيرة في توفير ما يكفي من الكهرباء لتلبية الاستهلاك المحلي، خاصة في فصل الصيف”.
وذكر مسؤول في وزارة الكهرباء لـ”رويترز”، أن “الحكومة بدأت تنفيذ إجراءات عاجلة لتقليل تأثير القرار الأميركي على إمدادات الكهرباء في العراق”.
“الضغوط القصوى” تسخن صيف العراق.. ماذا بعد وقف الغاز الإيراني؟
