كشف النائب يوسف الكلابي، اليوم الخميس، عما وصفه بـ “العلاس” على الأرض يقف وراء اغتيال القادة في العاصمة بغداد.
وقال الكلابي في مقابلة متلفزة، تابعتها منصة “إيشان”، إن “عملية اغتيال الشهيدين أبو تقوى وأبو باقر الساعدي جاءت بوشاية من أحد الأشخاص في بغداد”.
وأضاف، أنه “رغم التطور التكنولوجي والمتمثل باختراق أجهزة الهاتف أو شرائح الجي بي أس، إلا أن تلك العمليات الأمنية بحاجة إلى معلومات على الأرض لاغتيال الأهداف التي تريدها أمريكا”.
وتابع الكلابي، أنه “وفق مبدأ الأمن يوجد في الداخلي من يقف وراء اغتيال القائدين أبو تقوى السعيدي وأبو باقر الساعدي”.
وأشار إلى أنه “ليس من الصعب اختراق الفصائل العراقية، من خلال الأجهزة المتطورة التي تمتلكها واشنطن”.
