اخر الاخبار

إصابة محافظ بابل الأسبق صادق مدلول بطلق ناري خلال عراضة عشائرية

أفاد مصدر أمني، اليوم الاثنين، بإصابة محافظ بابل الأسبق...

بعد دراسة قضيته.. عضو بالديمقراطي: أربيل مستعدة للتعاون مع بغداد لتسليم عمر الجمّال

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، أن...

تقارير صحفية: ريال مدريد يخطط للتضحية بفينيسيوس من أجل هالاند

ذكرت تقارير صحفية حديثة أن إدارة نادي ريال مدريد...

تعليق بشأن الانتخابات.. إيران: واثقون بأن الشعب العراقي سيشارك بوعي في تحديد مستقبل بلاده

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الانتخابات البرلمانية...

ذات صلة

الكيان الصهيوني يقصف مواقع للدفاع الجوي السوري في محافظة درعا 

شارك على مواقع التواصل

 

تعرضت مواقع دفاع جوي عائدة للجيش السوري في محافظة درعا في جنوب البلاد لقصف من قبل الكيان الصهيوني الإسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأتى القصف، الذي لم تشر إليه وسائل الإعلام الرسمية السورية، في ظل توتر إقليمي متصاعد بعدما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على ضربة صاروخية استهدفت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل السبت.

ونسبت الدولة العبرية الهجوم الى حزب الله اللبناني الذي نفى أي علاقة له.

وقال المرصد إن اسرائيل “استهدفت بالصواريخ، كل من تل الجايبة وقاعدة للدفاع الجوي في الموقع، وتل أم حوران التي تتمركز ضمنها قوات النظام وقوات الدفاع الجوي في ريف درعا الغربي”.

وأضاف المرصد أن الضربات التي شنّت من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل، لم تسفر عن وقوع إصابات.

وأشار إلى أن المضادات الأرضية السورية “حاولت” بالتزامن “التصدي لطائرات مسيرة كانت تحلق بالأجواء”.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً لإيران وأخرى لحزب الله الحليفين له.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر بأنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتزايدت هذه الضربات على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، في أعقاب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.

لكن وتيرة الضربات “تراجعت بشكل لافت” وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل وأسفر عن مقتل 7 عناصر من الحرس الثوري.

واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف الضربة، وردّت عليها بهجوم صاروخي غير مسبوق.

ومنتصف يوليو/ تموز، قتل عنصران في قوات الدفاع الجوي في ضربات اسرائيلية استهدفت مبنى في كفرسوسة ومقرا عسكريا بجنوب دمشق، وفق المرصد.