اخر الاخبار

إعلام لبناني: أزمة النازحين إلى العراق في طريقها إلى الحل

في إطار جهود متعددة لحل أزمة النازحين اللبنانيين العالقين...

مصرع 5 صحفيين باستهداف إسرائيلي مباشر لمركبتهم شمال غزة

نقل موقع "العربية، عن مصادر فلسطينية، اليوم الخميس، مصرع...

دراسة تحدد بديلا أكثر فعّالية من القهوة لتحفيز النشاط والذاكرة طوال اليوم

حددت دراسة بريطانية جديدة بديلا أكثر فعالية من القهوة...

حالة الطقس حتى الاثنين المقبل: أمطار وضباب وتباين بدرجات الحرارة

توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، عن تفاصيل حالة...

من رفسنجاني إلى مصدق.. إيران تحاكم عوائل كبار مسؤوليها بتهم فساد ضخمة

أصدرت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أحكاماً مختلفة على...

ذات صلة

الكيان ينقسم.. تظاهرات في الأراضي المحتلة ضد نتنياهو بعد إقالة غالانت

شارك على مواقع التواصل

 

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حالة من الاضطراب ضربت داخل الكيان، بعد قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إقالة وزير الحرب يوئاف غالانت، إذ ظهرت دعوات للتظاهر ضد نتنياهو.

وخرج مئات المحتجين إلى الشوارع، ورفعوا مطالب بإقالة وعزل نتنياهو عن إدارة الحكومة.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر إقالة وزير دفاعه يوآف غالانت، في أزمة جديدة قد تعصف بالكيان الذي يواجه أزمات متعددة على جميع المستويات.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن نتنياهو قرر إقالة غالانت وتعيين يسرائيل كاتس بدلاً منه.

وكتب نتنياهو، بشأن إقالة غالانت: “للأسف، خلال الأشهر القليلة الماضية، انكسرت الثقة بيني وبين وزير الدفاع، وتم اكتشاف ثغرات كبيرة في إدارة الحملة”.

وأضاف: “كانت هذه الثغرات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات مجلس الوزراء”.

وطوال المدة الماضية، لم تنفك الخلافات تتسرب من داخل أروقة حكومة الكيان، فقد اشتعلت أزمة جديدة بين نتنياهو وغالانت.

وحذر نتنياهو غالانت من تعريض استقرار الحكومة للخطر بسبب عدم تقديم قانون التجنيد الجديد للتصويت في الكنيست.

وقال نتنياهو لغالانت: “إذا لم تقدم قرارا للحكومة يوم الأحد بشأن التصويت في الكنيست على قانون التجنيد فإنك تعرض استقرارها للخطر”.

لكن الوزير رد قائلا “أطلب بضعة أيام أخرى لمحاولة التوصل إلى تفاهم مع بيني غانتس”، عضو مجلس الحرب وزعيم حزب “معسكر الدولة”.

وكان غالانت أعلن الأسبوع الماضي أنه لن يقدم قانون التجنيد الجديد الذي يعفي الحريديم أو اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية إلى التصويت ما دام لا يوجد إجماع في الحكومة ومجلس الحرب على هذا القانون.

إذ يعارض غانتس مشروع القانون ويطالب بمشاركة كل فئات الاحتلال في الخدمة العسكرية الإجبارية.

في حين تعهد نتنياهو للأحزاب الدينية التي شاركت في حكومته سابقاً بإقرار قانون جديد للتجنيد يعفيهم من الخدمة العسكرية مقابل موافقتهم على الدخول في حكومته ودعمها في الكنيست.

وتأتي تلك الخلافات بعدما أثار الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين (السفارديم) يتسحاق يوسف، مطلع الأسبوع الحالي، ضجة عندما قال في محاضرة دينية إن اليهود المتدينين سيغادرون إسرائيل إذا فُرضت عليهم الخدمة الإلزامية.

وأضاف قائلا حينها “كل هؤلاء العلمانيين عليهم أن يفهموا أنه من دون التوراة والمدرسة الدينية لم يكن الجيش لينجح”.

وأثارت زيارة غالانت الأخيرة إلى واشنطن مطلع الشهر الحالي (مارس 2024) استياءه الشديد.

إلا أنها ألقت الضوء أيضاً على تراجع تأييده بين كواليس الإدارة الأميركية، بسبب النهج الذي يتبعه في قطاع غزة، والارتفاع الكبير في أعداد الضحايا المدنيين فضلا عن تصميمه اجتياح مدينة رفح، ومعارضته كل الخطط التي طرحت حتى الآن حول إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.