اخر الاخبار

حصيلة جديدة لضحايا تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن الحصيلة الجديدة...

التوغل التركي شمالي العراق.. الاستخبارات التركية تقتل القيادي العمالي خليل يغيت في دهوك

أقدمت الاستخبارات التركية، على قتل القيادي بتنظيم حزب العمال...

المالية: ملتزمون بدفع الرواتب في مواعيدها

أكدت وزارة المالية، اليوم الخميس، التزامها بصرف رواتب الموظفين...

وكالات الأمن الأمريكية: إيران قرصنت معلومات من حملة ترامب وشاركتها مع بايدن وهاريس

اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات والأمن القومي في...

قادماً من الشام.. منخفض جوي سيؤثر على العراق ويُهطل أمطاراً بالوسط والشمال

أكد صادق عطية، المتنبئ الجوي، من هيئة الأنواء الجوية...

ذات صلة

المتحدث باسم التخطيط ينتقد “التنمر” على كلام وزير الموارد: “لا تستهينوا بخطر الصوندة”

شارك على مواقع التواصل

نشر المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي، الأحد، مقالا، انتقد عبره فئة قال إنهم “من النخبة”، بعد “التنمر” على كلام وزير الموارد المائية، عون ذياب، بشأن هدر المياه بواسطة خرطوم المياه “الصوندة”.

أدناه نص مقالة “المتنمرون على الماء”، للهنداوي:

“في حوار تلفزيوني أجراه الزميل كريم حمادي مع وزير الموارد المائيّة عون ذياب، تحدث فيه عن شؤون وشجون ملف المياه في العراق، وما يواجهه البلد من تحديات جِسام في هذا الملف، الذي بات شائكاً ومعقداً إلى درجة كبيرة.

ومن الشجون التي أثارها الوزير، ظاهرة الهدر المفرط للمياه في العراق، ما يؤدي إلى ضياع كميات كبيرة من هذه الثروة، في ظل تراجع واضح للموارد المائيَّة، وعملية الهدر، تتمثل في عدد من المسارات، منها، الأساليب المتخلّفة في عملية الري، إذ ما زال الفلاحون والمزارعون يعتمدون على الطرق القديمة، في الزراعة، مثل الري سيحا، أو باستخدام مكائن الضخ، وعملية مثل هذه تتسبب بفقدان كميات كبيرة من المياه، ما يستدعي مغادرة هذه الاساليب.

والذهاب باتجاه استخدام الري بالتنقيط، وتشجيع المزارعين على ذلك، وقد بدأت الحكومة فعلا، خطوات من هذا النوع، نأمل ان يتم التركيز عليها، وصولا لتحقيق حالة ايجابية في تقنين استخدامات المياه.

كما تحدث الوزير عون في حواره عن قضية مهمة هي الاخرى تتسبب بحدوث عملية هدر كبيرة  دائمة للمياه، وهذه القضية، تتمثل بتعامل العراقيين بلا ابالية مع المياه، وكانت اشارة الوزير مهمة لظاهرة (الصوندة)، بحيث إذا مسكها الواحد منّا لن يتركها حتى يقضي منها وطرا، يغسل السيارة مرتين، ويغسل “الگراج” مرتين، ويسقي الحديقة مرتين، ثم يخرج إلى الشارع ليغسل باب بيتهم وبيوت الجيران مرتين ايضا!! ناهيكم عن “صوندة المبردة” دائمة الجريان 24/24 ساعة!!

ولنا ان نتصور كميات المياه المهدورة في هذه العملية.

المؤلم في الامر ان الكثيرين، تعاطوا بتنمر وتهكم مع حديث الوزير لا سيما في اشارته إلى “الصوندة”، وقد جاء هذا التنمر في مساحة  واسعة منه من النخبة، التي ينبغي ان تكون موجهة للرأي العام، وهم يعلمون علم اليقين، ان عملية هدر المياه بهذا الشكل يجب ان تكون محل انتقاد، وعقوبة، وينبغي ان تكون هناك اجراءات رادعة بحق من يقوم بمثل هذا الفعل، كما ذكر الوزير “قصة الصوندة” في حديثه، عندما ضرب مثلا ببريطانيا، فهناك يقوم الجار بالابلاغ عن جاره اذا رآه يفرط في استخدامه للمياه!!

أيّها الأخوة المتنمّرون.. الوضع لا يحتمل التنمّر،، فنحن أمام مشكلة حقيقيّة، فمياهنا في نضوب، وهذا النضوب قد يعرضنا للعطش، وعند ذاك سنتذكر بألم تحذير الوزير من خطر “الصوندة”، فلا تستهينوا بها!!! ولات حين مندم!!!”.