اخر الاخبار

العراقيون يترقبون نتائج الانتخابات البرلمانية.. هل ستكون صادمة؟

تترقب الأوساط السياسية والشعبية في العراق، اليوم الأربعاء، إعلان...

أنقرة تحث القوى العراقية في كركوك على التحلي بالحكمة عقب “أعمال استفزازية”

حثت وزارة الخارجية التركية الأطراف العراقية بمدينة كركوك على...

الأنواء الجوية: حالة مطرية تبدأ الخميس وتستمر حتى الاثنين المقبل

أعلن قسم التنبؤ الجوي في هيئة الأنواء الجوية، اليوم...

المفوضية: نسبة التصويت في الانتخابات البرلمانية تجاوزت 55%

قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إن نسبة المصوتين في...

ميسي يحلم بالعودة إلى برشلونة ورونالدو يحدد موعد الاعتزال

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي،...

ذات صلة

المتنبي في الرياض.. مهرجان سعودي يحاكي التراث العراقي

شارك على مواقع التواصل

“بين ثقافتين”، مهرجان سعودي يحاكي التراث العراقي، بدءاً من شارع المتنبي وسط بغداد وصولاً إلى نصب جواد سليم.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإن “في المهرجان هناك منطقة خاصة للرواد، تُبرز أكثر من 100 عمل فني لكبار الفنانين السعوديين والعراقيين، من بينهم العراقي جواد سليم”.
أما الفنان السعودي عبد الله الشيخ، الذي تتلمذ على يد جواد سليم، والسبب نشأته في مدينة الزبير العراقية؛ فقد كان له حضور لافت في المهرجان، كونه الفنان السعودي الوحيد الذي أجاد عمل فن “الميكس ميديا”، وهو شكل من أشكال الفنون التشكيلية التي تعتمد على تكوين وتنسيق العناصر المختلفة.
وبآلة العود التي تعبّر عن وجه من أوجه التشابه الثقافي العميق بين البلدين، حضر ذكر الفنان السعودي عبادي الجوهر أخطبوط العود بشكل متكرر، ما بين سعوديين وعراقيين.
ويعود ذلك لمكانة العود لدى الشعبين، ولامتلاك الفنان السعودي عبادي آلات نادرة من الراحل العراقي محمد فاضل، أحد أشهر وأفضل صناع آلة العود في العالم.
آلة العود من أوجه التشابه الثقافي العميق بين البلدين.
قبل ظهور وسائل النقل الحديثة، كانت رحلة الحج شاقة وطويلة، تتم عبر الطرق البرية والبحرية التي لا تستخدم فقط لرحلات دينية، بل كانت شرايين حيوية للتبادل التجاري والثقافي عبر العصور.
من هنا ظهر “درب زبيدة”، الذي يعد أحد أهم طرق الحج التاريخية؛ إذ يربط مدينتي الكوفة وبغداد بمكة المكرمة، ويمتد القسم الأكبر منه داخل السعودية؛ حيث يغطي أربعة أخماس الطريق، بينما يقع الخمس الآخر في العراق.
واليوم، يعد “درب زبيدة” مرشحاً مشتركاً بين البلدين، ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو، ويشمل الترشيح 13 موقعاً تاريخياً، منها 9 في السعودية، و4 في العراق.
أُنشئ مقهى “الشابندر” عام 1917، وتعود تسميته إلى اسم أصحابه من أسرة الشابندر، وهي عائلة بغدادية قديمة. ويصفه البعض بأنه «رئة بغداد الثقافية والسياسية»، وآخرون يعدونه مركزاً تجارياً وثقافياً مهماً، يجمع بين دفتيه كل شرائح المجتمع العراقي، وهذا ما حدث، ولكن في العاصمة السعودية.
يشار إلى أن مهرجان «بين ثقافتين» يستمر حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ويُظهر القواسم المشتركة عبر جملة أنشطة وفعاليات ثقافية وفنية؛ بهدف تعزيز أواصر التعاون الثقافي بين البلدين، وتوفير الفرصة لاستكشاف الثقافة العراقية وعلاماتها الإبداعية المميزة.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط