أكد وكيل وزير الهجرة والمهجّرين العراقية، كريم النوري، عدم تلقي أي طلبات من السوريين اللاجئين بعودتهم إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن ملفهم ما زال قائمًا، والعراق ملتزم بالمواثيق الدولية بشأنهم.
وقال، النوري في تصريح لموقع “إرم نيوز”، إن “وزارة الهجرة والمهجّرين ما زالت تتعامل مع المهاجرين السوريين إلى العراق بما يتناسب مع مواثيق المعاهدات الدولية وبالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث تقدم للقاطنين في المخيمات كلّ الدعم اللوجستي اللازم لتوفير الحد الأعلى من متطلبات العيش لهم”.
وأضاف أن “الاستطلاعات التي تجريها الوزارة تؤكد أن كثيرًا من السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم، ولا سيما من الذين لجؤوا إلى العراق إبان النظام السوري السابق، لكننا لم نتسلم أيّ طلبات رسمية منهم حتى الآن لتسهيل عودتهم”.
وأشار، إلى أن “السوريين كيّفوا وضعهم القانوني، وحصلوا على إقامات رسمية في العراق، وهذا ما سهّل عملية بقائهم بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في بلادهم”.
وبيّن النوري، أن “العراق سيتعامل مع هذا الملف بحذر، ولم يُرغِم السوريين على مغادرة البلاد، وسنلبي أي طلبات للسوريين الراغبين في العودة في حال قرروا ذلك، سواء كان على مستوى الموافقات الرسمية أو تأمين نقلهم إلى بلادهم، سواء أكان برًّا أم جوًّا، في حال عودة الطيران للخطوط الجوية العراقية نحو سوريا”.
وأثارت عملية بقاء السوريين في العراق جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بُعيد القبض على عدد من السوريين يقومون بتصوير مؤسسات أمنية ولا سيما مواقع لـ”الحشد الشعبي”.