نشر ديوان الوقف السني العراقي، اليوم الجمعة، فضل الصيام في يوم العاشر من شهر محرم، والذي يعدّه الشيعة “مكروهاً”، لأنه “يوم حزن بشهادة الإمام الحسين وأهل بيته”.
وجاء في منشور الديوان: “عن أبي قتادة الأنصاري: قال رسول الله (ص): وصيام يوم عاشوراء احتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله”.
وسُئل المرجع الأعلى، السيد علي السيستاني، عن حكم صيام يوم عاشوراء، فأجاب: “لا يحرم صومه بل يكره.. بمعنى كونه أقل ثواباً من مجرد الإمساك فيه حزناً إلى ما بعد صلاة العصر، ثم الإفطار آنذاك بشربة من الماء”.
واعتبر كثيرون، هذا الفعل “استفزازاً لمشاعر الشيعة”، الذين سيدخلون في مختلف أنحاء العالم، بحالة حزن على استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، وأهل بيته وأصحابه.
وجاء منشور ديوان الوقف السني، قبل يومين من “يوم الطبك” وهو مصطلح يُستخدم في اللهجة العراقية للإشارة إلى يوم العاشر من محرم، وهو يوم عاشوراء. ويُعتقد أن هذا الاسم مرتبط بمعنى “انطباق” أو “طبق” السماء على الأرض، كناية عن شدة المصيبة والفاجعة التي حلت بالإمام الحسين وأهل بيته في هذا اليوم.