أعلن سكرتير الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو، أن كوريا الشمالية تعمل على تطوير صاروخ يعمل بالوقود الصلب لتحسين قدراتهاالهجومية.
وقال ماتسونو خلال مؤتمر صحفي في طوكيو اليوم الأربعاء: “نعتقد أن كوريا الشمالية تطور صاروخا باليستيا يعمل بالوقود الصلب لتعزيزقدراتها على شن ضربات مفاجئة”.
وأضاف: “نراقب عن كثب ونجمع المعلومات والتحليلات بشأن الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية، بما في ذلك علامات إطلاق الصواريخ”،مشيرا إلى أن اليابان تعتقد أن كوريا الشمالية ستواصل “القيام بأعمال استفزازية”، مثل إطلاق الصواريخ والتجارب النووية، مؤكدا علىأن الحكومة “ستواصل مراقبة الوضع بيقظة وجمع المعلومات وتحليلها”.
وأجرت بيونغ يانغ، في 11 و14 نوفمبر، اختبارين لمحرك يعمل بالوقود الصلب عالي الدفع للصواريخ الباليستية متوسطة المدى. وتتوقع كورياالجنوبية أنه في 18 نوفمبر، وهو يوم صناعة الصواريخ في كوريا الشمالية، قد تحاول جارتها إطلاق قمر صناعي للتجسس إلى المدار.
ووافقت هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى لكوريا الشمالية على إقامة عطلة مهنية جديدة في البلاد، يوم صناعة الصواريخ، الذي سيتمالاحتفال به في 18 نوفمبر، ذكرى إطلاق الصاروخ “Hwasong-17 ICBM“.
وفي 18 نوفمبر 2022، أطلقت كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي العابر للقارات “هواسونغ-17“ من مطار “سونان” بالقرب من بيونغيانغ باتجاه بحر اليابان.
وبحسب وسائل إعلام محلية، حلق الصاروخ مسافة 999.2 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 6040.9 كيلومتر وسقط في منطقة المياهالمحددة في بحر اليابان. وقدر زمن الرحلة بـ 4135 ثانية.