اخر الاخبار

ويتكوف: دول عدة لم يخطر ببال الناس انضمامها ستوقع على “اتفاقيات أبراهام”

صرح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بأن هدف...

إيران تعلن تفكيك شبكات تجسس من الموساد وCIA وMI6

أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانا أعلنت فيه اكتشاف وتحديد...

جيش الكيان: الكوماندوز نفذت تكتيكات خداع في العمق الإيراني

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن وحدات...

باشتباك عنيف.. مكافحة الإرهاب تقتل عنصرين من داعش بكمين جنوبي كركوك

    أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، بأن قوة من جهاز...

الحميداوي: إيران واجهت الكيان “منفردة”.. فهل ضربت إسرائيل رادار التاجي؟

قال الأمين العام لكتائب حزب الله، أبو حسين الحميداوي،...

ذات صلة

امتثالاً لأوامر الصدر.. مكتب النجف يطرد 12 مرشحاً من “معسكر العلويين” ويتبرأ منهم

شارك على مواقع التواصل

تتواصل نشاطات التيار الصدري، قبل الانتخابات المقرر إجراؤها بعد أربعة أيام، فبعد طرد مجموعة من سرايا السلام، وتوجيه مقتدى الصدر بعدم الاعتداء على الانتخابات، أعلن مكتبه اليوم، البراءة من 12 مرشحاً داخل التيار رفضوا الانسحاب من الانتخابات.

وذكر المكتب في بيان اطلعت عليه منصة “إيشان”: “انطلاقاً من نهج سماحة القائد السيد مقتدى الصدر فـي محاربة الفساد والمفسدين وموقفه الواضح فـي مقاطعة العملية الانتخابية الفاسدة، نعلم جميع الإخوة الكرام براءتـنا من مرشحين داخل التيار الصدري رفضوا الانسحاب من الانتخابات”.

والأسماء التي أعلن التيار الصدري، البراءة منها، هم: محمد كاظم عناد السراي، في بغداد الرصافة، ومعه خالد عبد علي الركابي، وفي جانب الكرخ، شاكر جعفر الموسوي، وصباح رحيم الكعبي، ورافد حليم صالح البياتي.. أما في بابل، فتبرأ التيار من سلمان كاظن مطر السلطاني، وحيدر جابر الزنبور العجلي، ومحمد هادي الشمري، وعبد الكريم كامل العلواني، وطالب جارك شدهان الجبوري، أما في ميسان، فتبرأ التيار من جاسب حسن علي الزيرجاوي، وفي واسط، من محمد مانع صبيح القريشي.

 

ويوم أمس، قسَّم الصدر العملية السياسية إلى معسكرين، الأول “العلويون” الذين يقاطعون الانتخابات، والثاني “فاسدون”، في إشارة إلى الأحزاب السياسية التي ستخوض الانتخابات المقبلة.

وقال الصدر، في منشور له على منصة “أكس”: “نحن أناس يتطهرون من دنس فسادهم وألعوبة انتخاباتهم وهم أناس يفسدون والله لا يحب الفساد”.

وأضاف مخاطباً أنصاره: “فتطهروا ولا تعتدوا على انتخاباتهم الفاسدة واحفظوا للعراق أمنه واستقراره ولغزة كرامتها كما حافظ أمير المؤمنين على الاستقرار بعد سلب خلافته والاعتداء على حبيبته فاطمة الزهراء”.

وتابع السيد الصدر، “العراق بذمتكم والدين بذمتكم والمذهب بذمتكم”، قبل أن يختتم منشوره بوسم: “نحن علويون وهم فاسدون”.

وجاءت تغريدية الصدر، قبل 5 أيام من موعد انتخابات مجالس المحافظات، والتي تحرص قوى الإطار التنسيقي على المضي بها، مستغلين انسحاب الصدر من العملية السياسية، وجاءت بمثابة رسالة اطمئنان بأن الصدر لن يصدر أي أوامر مباشرة لإفشال الانتخابات، والتي توق كثيرون ومنهم شخصيات سياسية بأنها لن “تجري في موعدها”.