اخر الاخبار

أمنوا الأرزاق وكدسوا المياه.. قوة خاصة لرصد محاولات ضرب التحالف الدولي

قرر جهاز مكافحة الإرهاب، تشكيل قوة خاصة لرصد أي...

عراقيات أكبر من عمر الدولة العراقية يكشفهن التعداد السكّاني

كشف التعداد السكاني، الذي لم ينتهِ إلى الآن، نسوة...

لبنان تدخل تعديلاتها على مقترح وقف إطلاق النار.. هذه شروطنا للموافقة

كشف مسؤول لبناني كبير، اليوم الخميس، أن بلاده تسعى...

عبر كابلات الشحن.. طريقة مبتكرة لسرقة معلوماتك وبياناتك

خرجت تقارير صحفية خلال الأيام الماضية لتكشف عن كابل...

“قرار تاريخي”.. العراق يدعو العالم للقبض على نتنياهو وتسليمه للجنائية الدولية

أصدرت الحكومة العراقية، بياناً بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق...

ذات صلة

انتصارات تموز تتجدد.. جيش الاحتلال يواجه أشباحاً في جنوب لبنان وحزب الله يهز عمق الكيان

شارك على مواقع التواصل

على غرار الحرب التي انتصرت فيها لبنان، في عام 2006، يواصل حزب الله صد محاولات جيش الاحتلال التوغل البري من الحدود الجنوبية، بينما يستمر بتوجيه الضربات الموجعة داخل الكيان الصهيوني، الذي لم تسكت صفارات إنذاره في مئات المستوطنات، خشية من الصواريخ والمسيرات.

لم يكن، اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، آخر النفق الذي تهدم على محور المقاومة، حيث ما لبثت أياماً حتى استعادت طاقتها ولملمت جراحها، ضد الآلة الوحشية التي يستخدمها إرهاب نتنياهو في غزة ولبنان.

حادثة الاغتيال، وبحسب مراقبين، فإنها حولت جنود حزب الله إلى أشباح، يخرجون من تحت الأرض لصد وإيقاف محاولات جيش الاحتلال التقدم نحو الحدود الجنوبية للبنان، ما دفع الكيان إلى تكثيف غاراته في الضاحية الجنوبية لبيروت، لتعويض خسائره في الداخل وعلى جميع الجبهات.

حزب الله، وحرب تموز، حيث جددت المقاومة الإسلامية انتصاراتها على غرار ما حدث للكيان الغاصب قبل 18 عاماً عندما انسحب من الحدود وأذعن لشروط السيد نصر الله في إطلاق سراح عشرات الأسرى، يتقدمهم الغول المجاهد سمير القنطار.

النشوة التي يتمتع بها حزب الله رغم اغتيال سيد الجنوب، عززها خطاب نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، في دعم المقاتلين وصمودهم أمام الكيان الصهيوني الذي يستخدم التكنولوجيا المتقدمة في عدوانه ضد لبنان.

خطاب الشيخ قاسم، أُلحق بأكبر هجوم تمثل بإطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان اتجاه حيفا المحتلة وخليجها، وسط دوي صفارات الإنذار في عدد كبير من المستوطنات.

وأعلن جيش الاحتلال أن هناك 105 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل، على دفعتين، وخاصة مدينة حيفا وعدة مستوطنات بالجليل.

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية إصابة 12 شخصا بجروح في حيفا والكريوت بعد قصف حزب الله مدينة حيفا وخليجها بعشرات الصواريخ من مناطق يجري الجيش الإسرائيلي فيها عملياته البرية، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار بمناطق عديدة في نفس الوقت.

وقد وصف جيش الاحتلال الرشقة الصاروخية بأنها الأكبر التي تستهدف مدينة حيفا.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 5 صواريخ سقطت في حيفا والكريوت.

وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من جهتها عن إصابة مباشرة في بلدة كفار ماسريك جنوب عكا وفي كريات موتسكين بخليج حيفا.

أما موقع واينت الإخباري الإسرائيلي فإن القصف الصاروخي الكثيف على حيفا بالشمال نفذ من مناطق في جنوب لبنان بدأ الجيش الإسرائيلي توغله فيها مساء الاثنين.

ومن جهته تحدث عمدة مدينة حيفا عن إصابة مبنى في منطقة خليج حيفا بشكل مباشر، وقال إنه طلب إخلاء المصانع الكيميائية في خليج حيفا لكنه لم يتلق أي رد.

وطالب هذا العمدة بموازنات لتعزيز الحماية للأحياء السكنية القديمة في حيفا.

وكان حزب الله أعلن إطلاق رشقة صاروخية على مرابض مدفعية للجيش الإسرائيلي في ديشون ودلتون، واستهداف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صواريخ دوت على إثرها صفارات الإنذار.

كما أعلن الحزب أنه قصف بالصواريخ تجمعات لقوات إسرائيلية في شلومي وحانيتا وموقع المرج.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خطيرة خلال معارك جنوب لبنان، كما أعلن استدعاء فرقة عسكرية إضافية للانضمام إلى العملية البرية جنوب لبنان.

وأضاف أن الفرقة 146 بدأت تنفيذ عمليات محددة ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله جنوب لبنان.