شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الاثنين، على ضرورة نزع سلاح الجماعات “المعادية للثورة الإسلامية” وعدم تواجدها في الأراضي العراقية، فيما أكد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، التزام الإقليم بتنفيذ كامل الاتفاقية الأمنية الإيرانية – العراقية.
وقال رئيسي خلال استقباله رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، والوفد المرافق له إننا “نتوقع من الحكومة العراقية، وحكومة إقليم كردستان، أن يمنعا بشكلٍ قاطع أيّ استغلالٍ لتراب الإقليم ضد إيران من قبل العدو الإسرائيلي والعناصر المعادية للثورة”.
وأوضح الرئيس الإيراني أنّه “لا مانع لدى إيران من توسيع التعاون مع إقليم كردستان العراق على أسُسٍ أمنية”، معقباً بقوله: “نعتبر الحدود الطويلة بين الجانبين فرصةً ثمينة لتحسين مستوى العلاقات، لكن الأمن هو الأساس لأيّ تعاونٍ أو تطويرٍ في العلاقات”.
وأردف: “نتوقع من حكومة العراق وإقليم كردستان أن تمنع بشكل قاطع أي إساءة لتراب هذه المنطقة ضد إيران من قبل عناصر العدو الصهيوني والعناصر المناهضة للثورة”.
بدوره، قال بارزاني إنّ “احترام علاقاتنا مع إيران ودعمها لنا في الأوقات الصعبة خطٌ أحمر لن نتجاوزه”.
ولفت إلى أنّه “لا يوجد منطق سليم، يسمح لنا بتفضيل العلاقات مع كيان أصبح في أسوأ أوضاعه اليوم، على علاقاتنا مع دولة قوية وصديقة لنا”.
وأكّد بارزاني “التزام الإقليم بتنفيذ كامل الاتفاقية الأمنية الإيرانية – العراقية”.
وأمس الأحد، وصل بارزاني، إلى طهران. ومن المقرر أن يعقد بارزاني، خلال زيارته إلى طهران، لقاءات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين على رأسهم قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي.
المصدر: مهر نيوز
