اخر الاخبار

ثقة الكتـ.ائب يعلن.. مونّس عن الجمّال والسليمان: ليتعلّموا الأدب هؤلاء المسيئون

أعلن المحامي أحمد الجبوري، اليوم الثلاثاء، صدور أوامر قبض...

الدفاع: لا تهديدات بحرق أو إتلاف صناديق الاقتراع.. والخطة الأمنية استغرق إعدادها ستة أشهر

أكدت وزارة الدفاع، اليوم الاثنين، أن الخطط الأمنية الخاصة...

الإطار التنسيقي: قوى الإطار السياسية ستعود للتحالف بعد الانتخابات

أكد الإطار التنسيقي،  أن قواه السياسية ستتجه بعد الانتخابات...

وزير الصدر للمقاطعين: إياكم وعرقلة العملية الديمقراطية “وإن كانت عرجاء”

وجّه صالح محمد العراقي، المعروف بوزير زعيم التيار الصدري،...

حملة شاملة لرفع الدعايات الانتخابية في بغداد فور انتهاء التصويت غداً

أكد المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، أن حملة...

ذات صلة

بدار الأنبار للثقافة.. جلسة حوارية تناقش مستقبل العراق السياسي في ظل المتغيرات الإقليمية

شارك على مواقع التواصل

نظّمت منظمة دار الأنبار للثقافة، بالتعاون مع جامعة المعارف الأهلية، جلسة حوارية حملت عنوان “مستقبل العراق السياسي في ظل المتغيرات الإقليمية”، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمحللين السياسيين.

وشهدت الجلسة، التي أدارها الإعلامي ريناس علي، حضور كل من الأكاديمي والباحث إحسان الشمري، والمحلل السياسي إبراهيم الصميدعي، وعضو تيار الحكمة بليغ أبو كلل، حيث ناقشوا طبيعة المتغيرات السياسية في المنطقة وتأثيرها على المشهد السياسي العراقي.

العراق في قلب العاصفة الإقليمية

استهل بليغ أبو كلل الجلسة بالتأكيد على أن “العراق يقع في محور العاصفة الإقليمية، في ظل اضطرابات عالمية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط”، مشددًا على أن “التحديات الراهنة قد تحمل فرصًا إذا ما تم استثمارها بالشكل الصحيح”.

وأضاف: “القرار الذي يجب أن يتخذه العراق ينبغي أن يستند إلى مصلحته الوطنية، بعيدًا عن الانقسامات الطائفية والقومية”، لافتًا إلى أن “الرأي السائد بأن العراق منحاز لمحور المقاومة ليس دقيقًا، إذ إن أغلبية الشيعة في العراق ليسوا جزءًا من هذا المحور، كما أن الإطار التنسيقي نفسه يضم أطيافًا متعددة”.

وأكد أبو كلل أن “العراق لا يمثل دولة مجاورة لإسرائيل، ورغم دعمنا الإعلامي والسياسي للقضية الفلسطينية، إلا أن مسؤولية حمل الراية لا ينبغي أن تقع على عاتق العراق وحده”، مشددًا على أن “قضية فلسطين ليست حكرًا على مكون معين، بل هي قضية الأمة جمعاء”.

الصميدعي: العراق قد يكون الطوق الرابع

من جانبه، قال المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي إن “الشرق الأوسط مرشح ليكون البديل عن أوروبا في مسارات القرن الحادي والعشرين، والعراق قد يكون منطلقًا لهذه الفكرة”.

وأوضح أن “الولايات المتحدة عملت على تفكيك محاور المقاومة بدءًا من حماس وحزب الله، ثم انتقلت للضغط على الحوثيين، وإذا لم ترضخ إيران وتدخل في مفاوضات، فإن المرحلة التالية قد تستهدف العراق باعتباره الطوق الرابع قبل مواجهة إيران مباشرة”.

وأشار الصميدعي إلى أن “العمق الشيعي الحاكم في العراق لا يبدو معنياً بشكل مباشر بالأحداث الجارية، بل إن القوى السياسية الشيعية بدأت تتجه نحو إخراج الدولة العراقية من محور المقاومة تدريجيًا، بهدف تفكيك الطوق الرابع الذي تمثله الفصائل العراقية”.

الشمري: العراق أمام مرحلة تغيير

أما الأكاديمي إحسان الشمري، فقد رأى أن “العراق لم يعد في قلب العاصفة، بل أصبح جزءًا من الحسابات الدولية، ما يجعله غير قادر على تجنب القرارات الإقليمية المفروضة”.

وأضاف: “العراق يتجه نحو مرحلة تغيير، ليس على مستوى النظام السياسي، وإنما في شكل المنظومة الحاكمة، خاصة أن القوى السياسية لم تستوعب المتغيرات في المنطقة بشكل جيد”، مشيرًا إلى أن “الوقت بدأ ينفد، إذ إن مشروع الشرق الأوسط الجديد يقوم على تحجيم النفوذ الإيراني، مما يجعل العراق جبهة أخيرة قبل إيران”.

ولفت الشمري إلى أن “ما حدث في لبنان قد يتكرر في العراق، في إطار سعي القوى الدولية لإعادة تشكيل خارطة النفوذ في المنطقة”