اتم الرئيس الأميركي جو بايدن عامه الحادي والثمانين، يوم الاثنين، فيما يعد إنجازا يلفت الانتباه إلى كونه الأكبر سنا بين من شغلوا منصب الرئاسة في الولايات المتحدة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين يشعرون بقلق إزاء التأثير المحتمل لعمره على توليه المنصب الذي يسعى لإعادة انتخابه له.
وخاطب بايدن الذين يشعرون بقلق حيال عمره الكبير وقدرته على تحمل ضغوط العمل بالبيت الأبيض بروح الفكاهة، كما حاول إقناع الناخبين بأن عمره وخبرته التي تزيد عن نصف قرن في الحياة تعتبر ميزة في التصدي لمشكلات أميركا.
ومزح بايدن في يونيو الماضي قائلا “أعلم أن عمري 198عاما”.
وإذا أُعيد انتخاب بايدن، سيبلغ من العمر 86 عاما بنهاية فترته الرئاسية الثانية، في حين أن الجمهوري رونالد ريغان، صاحب الرقم القياسي السابق كأكبر رئيس للولايات المتحدة، كان يبلغ من العمر 77 عاما بنهاية فترته الرئاسية الثانية عام 1989.
ويبلغ ترامب، المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة بايدن في انتخابات 2024، 77 عاما.