بعد زيارة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، إلى دمشق الشهر الماضي، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بدراسة زيارة وزير الخارجية فؤاد حسين إلى سوريا.
حسين قال في تصريح نقلته وسائل إعلام عربية، إن “هناك مباحثات جارية مع الولايات المتحدة بشأن وجودها في العراق وتطوير العلاقات معها”، مشدداً على أن “الحكومة العراقية تسعى لضمان أن يكون القرار الأمني والعسكري بيدها وليس بيد الفصائل المسلحة، مؤكداً استمرار المفاوضات مع تلك الفصائل لتسليم أسلحتها”.
وأضاف، أن “استقرار سوريا له تأثير مباشر على الأمن العراقي، محذراً من وجود ما بين 10 إلى 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والذين قد يشكلون تهديداً أمنياً للعراق في حال إطلاق سراحهم، ما يستدعي تعزيز التعاون الدولي لمحاربة التنظيم على الحدود المشتركة”.
وأكد وزير الخارجية أن “المباحثات مع نظيره التركي ركزت على الوضع في سوريا وتهديدات داعش”، مشيراً إلى “وجود تواصل مستمر مع وزير الخارجية السوري، رغم عدم وجود زيارة رسمية إلى دمشق في الوقت الحالي”.
وكشف عن توجيه رئيس الوزراء العراقي لرئيس المخابرات بزيارة دمشق لتعزيز التعاون الأمني، مع دراسة زيارة وزير الخارجية إلى سوريا ضمن خطوات جادة لتعزيز العلاقات الثنائية.